فاطمة حافظ تكتب : احتفت به المنابر العالمية واستهدفه الإعلام المحلي .. الشيخ الامين زامر الحي لايطرب
من المفارقات الغربية التي تجعلنا نرفع حاجب الدهشة أن جولة الشيخ الامين في الدول الأوروبية المختلفة كشفت لنا حقيقة داخلنا وأعاد لنا في الاذهان سيناريو التدمير الممنهج الذي ظل يمارسه البعض ضد رموزنا ومحاولة اغتيالهم معنويا
فمنذ حلول الشيخ الامين في أوروبا كان موضع إهتمام كبري الصحف والاذاعات العالمية التي سلطت الضؤ علي نشاطه الانساني منذ اندلاع الحرب فقد افرت له إذاعة مونتي كارلو مساحات كبيرة وقدمته كسفير للانسانية في حوار تردد صداه في كل بقاع العالم
كما افردت له كبري الصحف الهولندية مساحات تحدث فيها عن نشاط المسيد الديني والاجتماعي مؤكدا أن مايقوم به هو من صميم تعاليم الدين الاسلامي يأتي كل ذلك والشيخ الامين يستهدف بحملات تخوين واتهامات واطلاق شائعات من أصحاب القلوب المريضة
ماحدث للشيخ الامين حدث مع الطيب صالح الأديب العالمي وايوب صديق واسماعيل طه كلهم كانوا في إذاعة ام درمان وجدوا من التهميش ما وجدوا وشنت عليهم حربا شعواء ولكنهم بالارادة استطاعوا أن يحلقوا عالميا فاسكتوا كل الاصوات النشاذ
هذا الوضع يجسد تماما لماذا نحن في مؤخرة الدول كل ما نعانيه نحن الان هو نتاج غرزنا بما كسبت ايدينا
