غاندي إبراهيم.. يكتب :مليشيا الجنجويد.. النهاية الحتمية
⭕دولة الظلم ساعة ودولة الحق الي قيام الساعة،بفضل دعوات المظلومين، والمغبونين والمطرودين من منازلهم ومدنهم، نشاهد بوضوح اضمحلال المليشيا وتقهقرها وذوبانها.
⭕وفقا لتقارير ميدانية تصلنا من مناطق متعددة ومن محاور القتال في جبهات القتال بمحاور الفاو المختلفة، وكذلك مناطق القتال بمحور المناقل، ومناطق جنوب الجزيرة التي وصل إليها متحرك سنار، معظم المصادر اجمعت على ان قوات المليشيا في معظم تلك المناطق لا تتعدى من العشرة الي الثلاثين عربة قتالية على أكبر تقدير.
⭕قوات المليشيا أصبحت قوات شفشفه ونهب، وتحولت الي عصابات تقتل وتسرق وتنهب، لا طموح لديها سوى حيازة أكبر عدد من الأبقار او المال والمواد الغذائية.
⭕فالقوات المتواجدة الان في جنوب الجزيرة وشمال الجزيرة وشمال غرب الجزيرة، لا تستطيع التحرك الا في المناطق التي تقع تحت سيطرتها، لذلك تجدها تتعامل بإنتقام مع القاطنين في تلك المناطق، ولا تترك لهم حتى كيلة الذرة.
⭕ومن العوامل أيضا التي تؤكد ان المليشيا فقدت القدرة على أحداث اي اختراق او تقدم، هي فقدان القيادة الحقيقية او الدافع للقتال، فمعظم قادة المليشيا اضحوا ما بين قتيل او مصاب او هارب.
⭕فحتى القوات التي يتم حشدها الأن بمحور الفاو، فهي ليست بالقوات التي تثير الرعب والخوف، فهي قوات محدودة يتم جمعها كدم الحجامة، ولن تثبت في اي قتال.
⭕واذا نظرنا الي اخر هجوم قامت به المليشيا في محور الفاو قبل أيام، فالقوات المهاجمة لم تتعدى التسعة عربات قتالية، ومعظمها كانت قوات شفشفه همها نهب مواطني تلك القرى.
⭕أكبر تجمع للمليشيا حاليا متواجد في قرى شمال غرب النيل الأبيض (العلقة وطيبة الاحامدة والحسين) حيث أدخلت المليشيا العربات القتالية داخل منازل المواطنين خوفا من الطيران، فيما يقف الأفراد في الشوارع قطعا للطرق ونهبا للمارة، وبعضهم أتى بأسرته واراد الإستقرار .
⭕اما انتشارهم بمناطق شمال غرب الجزيرة، هو عبارة عن مواتر وعدد محدود من العربات القتالية، هاربون من المعارك والطيران، ويعتمدون في اكلهم وشربهم على ما ينهبونه من المواطنين، فهم يسرقون (حلة الملاح من المطبخ)
⭕وقد يتبادر للذهن سؤال، هل قيادة القوات المسلحة لا تدري ذلك؟
والإجابة؛ نعم قوات الجيش تعلم كل ذلك واكثر، ولكن هنالك تقديرات للقيادة لا نستطيع ان نفتي فيها.
⭕ولكن ما نحب نقوله ونؤكده ان المعركة في نهاياتها، خاصة في محاور الجزيرة والنيل الأبيض، ولكن متى تحين ساعة الصفر، ومتى يتحرك الجيش ؟ ننتظر ذلك.
#نصر من الله وفتح قريب