* لمن يحاولون الاصطياد في الماء العكر ويحاولون بشتي السبل النيل من مقدرات والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير، نقول لهم قد خاب مسعاكم ومقصدكم وخبثكم بعد ان قال انسان الجزيرة كلمته وهو المعني في ادارة شانه، فما رايناه من استفتاء عفوي صادق يعبر عن انسان الجزيرة بالقرية ٢٧ الفرقان بمحلية ام القري وهي تستقبل والي الجزيرة ولجنته الامنية بلا ترتيبات مسبقة ولسان حالهم يقول (شكرا والي الجزيرة) الذي ظل يردد معهم (شعب واحد جيش واحد) ليتبعها بعبارة (الناس كلها اصبحت وجهتها مع الجيش لانها عرفت الفرق ) في اشارة واضحة للفرق بين الامان الذي ينثره الجيش وفوضي وعبث مليشيات الدعم السريع…
* الوالي الطاهر ظل ايقونة بين الولاة بل صفوة في كافة التفاصيل، فهو لا يلتفت كما يقال للكلام (الخارم بارم) بل وجه كنانته وفكره وكافة امكانياته لخدمة مواطني الولاية الذي يقف بينهم بمسافة واحدة، وسبق ان قال : انا ما بقول كلام ساي وما اقوله سانفذه.
* سبق ان طالبنا والي الجزيرة بحسم مشكلة استخدام السلاح في المناسبات وتوفير حماية للاطباء، واستجاب الوالي لمطالبنا المشروعة التي تعتبر واحدة من اولويات واجباته تجاه الوطن والمواطن وها هو يعلن عن تشكيل قوة مشتركة من القوات النظامية لمتابعة قرار حظر إستخدام الأعيرة النارية داخل المدن وفي المناسبات الإجتماعية وتخصيص ثلاثة أرقام للتبليغ عن إطلاق الأعيرة النارية ووجه الوالي في تصريح لسونا الوزارات الولائية والمستشفيات ومحطات الوقود والمحال التجاربة بتركيب كاميرات للمراقبة (برافوووو) فقد اصبحت كوارث استخدام السلاح في المناسبات كارثة…
* ظل الوالي الخير يجوب في كافة المحليات وهَمه الاول توفير مياه الشرب والصحة والتعليم، ففي محور المياه دفعت مالية ولاية الجزيرة اكثر من ٦ تريليونات لتوفير محطات الطاقة الشمسية البديلة لحل مشكلة المياه وما زال الدفع مستمرا الي ان يتم الوصول لمرحلة زيرو عطش (لعمري هذا التوجه توجه اداري ماهر )، وفي الصحة كذلك ابلي الوالي بلاء لا ينكره الا من في عينه رمد، اما التعليم يكفي نظرة الوالي الثاقبة في التمهيد لحل مشاكل الاجلاس من خلال التوقيع مع شركة جياد لتوفير اجلاس بكلفة بلغت العشرات من التريليونات، ولتوفير الكتاب ادخال مطبعة الجزيرة للخدمة بجانب الاعلان عن الف وظيفة في التعليم وهي خطوة لسد الفجوة في نقص المعلم…
* حتي في عيد الاضحي لم يهنا والي الجزيرة او يستكين، بل ظل الوالي الابرز من بين الولاة بلا منازع َوما يؤكد ذلك انتشاوه وحركته الواسعة بين المحليات بلا استثناء…
* (القادة يصنعون ولا يولدون) وقد صنع والي الجزيرة لنفسه مكانة سامية بالفعل وليس كثير الكلام وقد كان واحد من اسباب تحرير ولاية الجزيرة ثم عملية تطبيع الحياة ثم تقديم المشاريع التنموية والخدمية، لذلك النجاح والتميز في القيادة لا يتحقق دون مساعدة الاخرين وقد كانت لجنة امن الولاية ملازمة لكافة خطوات والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير ويحتاج الان في هذه المرحلة التفاف الناس حوله والدعاء له ولو في ظهر الغيب بالتوفيق والسداد من اجل ولاية الجزيرة وانسانها… ونواصل وبالله التوفيق
