مقالات

عشراقة -الجزيرة تخطو بثبات نحو ترسيخ هيبة الدولة – كتب مزمل صديق

* بدات لجنة امن ولاية الجزيرة بقيادة والي الولاية الطاهر ابراهيم الخير، بدات بقوة في ترسيخ مفهوم هيبة الدولة بأذهان المواطنين من اجل الابقاء علي الدولة والحاقها بركب الدول المتحضرة والتي وصلت لما هو عليه باحترامها للقانون وجعله منهاجا في الحياة، وهيبة الدولة من اولي اولوياتها ان تنظر للناس كاسنان المشط ولا تختار هذا علي ذاك وهذا ما يطلبه معظم المواطنين البسطاء، ، كنت حاضرا مع اللجنة المكلفة من قبل لجنة امن الولاية والخاصة بازالة السكن العشوائي في المدن والاحياء، وكان انفاذ الازالة لاكشاك داخل سوق ودمدني ووجدت حينها هيبة الدولة تتحدث عن نفسها من خلال الرضا التام من قبل المواطنين لجهة ان اللجنة وضعت في الاعتبار ازالة كافة المهددات والمخالفات مع نظرتها الثاقبة في تعويض المتضررين بصورة حضارية تؤكد علي احترام المواطن لهيبة الدولة واحترام الدولة لمواطنيها وهذا ما نرنو اليه، لذلك نجد ان الدولة نجحت وبامتياز في فرض ذاتها وهي مطالبة بالمزيد لكنس تراكمات المليشيات المتمردة في تفريخ المتعاونين والمخالفين للقانون والانسانية بجانب محاربة الظواهر السالبة التي طفت للسطح ومن ابرزها حالات السرقة خاصة اختطاف الموبالات سيما وان المواطنون الان يتحدثون عن عودة ظاهرة الاختطاف عبر المواتر ونطالب فورا بمنع استخدام وقيادة المواتر باستثناء القوات النظامية فقط واكرر فقط للسيطرة علي هذه الظاهرة التي بدات من ولاية الخرطوم قبل الحرب بما يسمي بتسعة طويلة.
* و للدوله هيبة تتمثل في فرض القانون والنظام العام ومنع المواطن من تجاوزهما لجهة ان الفرد ليس من حقه أن يتمرد على الدولة و يخرج إلى الشارع، أو يدمر الممتلكات العامة والخاصة من دون حسيب أو رقيب، والهيبة هنا تعني أن تدير الدولة المجتمع وتحتكر السلطة والسلاح (مسالة جمع السلاح من اقوي مطلوبات الشعب في الوقت الراهن لجهة انها مهدد حقيقي لتطبيق هيبة الدولة )، واشير هنا لمثال اخر نجحت فيه لجنة امن ولاية الجزيرة وهي القبض علي عريس خالف موجهات اللجنة الخاصة بمنع اطلاق السلاح في المناسبات، وتطبيق هيبة الدولة في هذه الحالة سيحد من الظاهرة التي اودت بحياة الكثيرين من ابناء السودان وفي مختلف المناطق، والتشديد علي انفاذ موجهات لجنة امن الولاية وهي الاكثر حرصا علي امن وسلامة الوطن والمواطن لذلك لابد من الاشادة بها والوقوف معها بقوة لاخراس صوت الذخيرة في المناسبات وربنا يقويهم…
* اكرر ما يعجبني في لجنة الامن بولاية الجزيرة تماسكها وانصهارها في بوتقة واحدة وطنية خالصة بدأت روح اللجنة بفعالية منذ سيطرة المليشيات علي الولاية، ومن الملاحظ ان رئيس اللجنة والي الولاية في كافة خطاباته لابد ان يبدا بتحية لجنة الامن ممثلة في قائد الفرقة الاولي مشاه اللواء عوض الكريم علي سعيد ومدير جهاز الامن والمخابرات اللواء عمادالدين سيد احمد ومدير الشرطة بالولاية اللواء عبدالاله علي حمد، بجانب وزير المالية والاقتصاد والقوي العاملة الاستاذ عاطف محمد ابراهيم ابوشوك واخرين، فاتحاد ما ذكرت هو صمام الامن والامان وعودة الحياة اكثر قوة وفعالية…
* كذلك نجحت لجنة امن الولاية في برنامج امتحانات الشهادة السودانية والعام الدراسي بالولاية بجانب ان اللجنة تواصل اجتماعاتها باستمرار لخلق المزيد من التجويد ومتابعة الموجهات التي بدأت ملامحها بقوة تداعب اوردة وشرايين المواطن المغلوب علي امره، كما نطالب اللجنة بتكثيف العمل بالمعابر ووجود القوة المشتركة بها من اولي اولويات المرحلة كما اسلفنا… ونواصل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى