عثمان البلولة يكتب… في زاوية فصل الخطاب. إني لأشتم رائحة (تقدم) لوْلا أن تُفَندُونِ

#*بداية_فصل*:
تناقلت بعض المواقع الإلكترونية و الصفحات الإعلامية تصريح لقائد التمرد بأن الحرب لن تتوقف في البلاد، إلا بدخول قوات دولية للعزل بينهم وبين الجيش السوداني.
يتضح جلياً بأن هذا التصريح الممهور بالخيانة والعمالة والارتزاق ، تفوح منه رائحة القوى الديمقراطية (تقدم) لولا تُفندونِ.
# *عمق_الفصل*:
لأن الذي تجرأ به قائد التمرد منعطف خطير يُظهر لمساتها بوضوح و مستوى التناغم بينه وبين حمدوك ورهطه الذين ظلوا على الدوام يسعون إلى جلب المستعمر إلى السودان وهم على سدة الحكم أو على مدرجات المعارضة .
ثبت للقاصي والداني لن يهدأ بال لقوى تقدم (قحت) سابقاً إلا بوضع البلاد تحت البند السابع – وكانت بعثة فولكر جزء من مساعيهم الخبيثة – هذا ما يبرهن على صحة ضلوعها في مخطط تهيئة الأجواء لقبول الوصايا الدولية.
#*أخر_الفصل*:.
إن المدنيين الذين يتحجج بهم الجناح السياسي للعدو فأنهم تخلوا عنها ، و نفروا جمعاً و فرادة إلى مقرات قواتهم المسلحة ليتسلحوا لحليفكم العسكري ، حتى لا يقعوا في أيديه لينكل بِشِيبهم قبل شبابهم.
فنقول لهم إن الفرق الذي بينكم وبينهم حب هذا الوطن العظيم الذي منذ احتليتم فيه مواقع متقدمة تساقطت هيبته وانتكست رأيته.
سنواصل….