نتشرف هذه الأيام ذكري الفاتح من سبتمبر أنطلاقة الكفاح المسلح للشعب الإرتري تحت راية جبهة التحرير الإرترية ام النضال بقيادة البطل الشهيد/ حامد ادريس عواتي ورفاقة من الرعيل الأول وهي الثورة التي منحت الشعب الإرتري الشقيق التمتع بالحرية والاستقلالية كدولة ذات ذات سيادة
وما أن تذكر ثورة سبتمر الا ويذكر الأديب الاريب وشبيه الطيب صالح هاشم محمود الذي استطاع أن يترجم لنا تلك البطولات التي سطرها أبناء إريتريا عبر روايته عطر البارود التي أصبحت ايقونه في الأدب الثوري وذاع صيتها وترجمت لاكثر من لغة لتنقل كاتبها نقلة نوعية الي العالمية لذا استحق لقب كاتب وطن وشبيه الطيب صالح
وهاشم محمود كاتب مهول يتمتع بقدرات استثنائية واسلوب فريد في السرد وصور خلاقة تجعلك تغوس في اعماق عوالمه المحتشدة بالدهشة والابهار
وهاشم صاحب مقولة مِن الجمعة إلي الجمعة اي ما بين ١٩٦١/٩/١ الي ١٩٩١/٥/٢٤
هاشم محمود عبر بعمق عن نضال الشعب الاريتري عبر الكلمة والنغم من خلال رواياته عطر البارود وشتاء اسمرا أو عبر الاغنيات المحتشده بالجمال علي شاكلة اريتريا ليكي كل الحب أو قصيدته الثورة
فجر الخلاص هلا
والشعب اتجلا
عن حقو ما اتخلا
وبلدنا اضحي جديد
واتعافي من عله
ويمضي هاشم محمود في رحاب الوطن يعبر عن شعبه رافضا كل اساليب الدكتاتورية والشمولية لينال احترام الجميع وتحتفي به المنابر وكبري المعارض في افريقيا والشرق الأوسط واروبا
هاشم محمود يمثل فخرا ورمزا للادب الافريقي الذي حجز موقعه عالميا
