الدفعة العزيز و القائد العسكري الصميم العميد الركن نبيل عبدالله.
هل من كلمات بقيت ولم تقال في حقه وحق الجيش السوداني العظيم بنصر الله وقوته.
كم سعدت اليوم بلقائك ومجالستك في ثغر السودان المضياف الذي ضم أهل السودان في زمن الشدة والعسرة.
كنت ناطقا بإسم الشعب يوم قلت كلمتك المتحدية في أكثر ساعات الليل حلوكا علي السودانيين وجيشهم ثم انصرفت لا إلي الصمت إنما للسلاح وانت ضابط المدرعات المتميز قتالا علي اسوار القيادة العامة التي كان صمودها يعني بقاء الدولة السودانية….
لقد دفنت الشهداء مع الزملاء بالمئات داخل حوش الجيش ثم ابر الله وعدك ونصر المقاتلين المجاهدين في سركاب والمهندسين والإشارة وموقف شندي والكدرو ثم استحال الفرج نصرا واسعا انقذ السودان من الغرق وهاهو الجيش اليوم في تخوم غرب كردفان ودارفور لن ينتظر نصيرا ولن يطأطئ رأسه بهدنة خداعة إنما سيمضي لنصرة المظلومين حتي الحدود الدولية….. سيمضي لأن قدره أن يمضي ولا يلتف للوراء.
وفق الله خلفك علي المنصب الدفعة العزيز العميد الركن عاصم عوض و وفقك في موقعك الجديد .
سيكتب الله لنا بحسن ظننا فيه اللقاء القادم في نيالا البحير باذن الله وللمكان معنى ودلالة تعرفها .
تقبل الله الشهداء وفك الاسري وشفى الجرحي وأتم النصر عاجلا غير آجل.
لك مودتي التي تعرف ….
