أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية اليوم، تعميمًا صحفيًا بالغ الأهمية، أعلنت فيه عن البدء الفوري بتطبيق إجراءات حاسمة وغير مسبوقة لضبط كافة المنافذ الحدودية للبلاد. يأتي هذا القرار في إطار جهود متصاعدة لـ فرض هيبة الدولة وتأمين سيادتها من أي تهديدات خارجية أو داخلية.
تفعيل الردع الجوي: أي تحرك مشبوه هو هدف مشروع
أكدت القيادة العامة على التكثيف غير المسبوق للدوريات الجوية، مشددة على رسالة واضحة لا لبس فيها تُعَد تحولاً جذرياً في قواعد الاشتباك:
“أي تحركات غير مصرح بها أو مشبوهة، مهما كان نوعها أو مصدرها، على طول الشريط الحدودي أو بالقرب من المنافذ، تعتبر فوراً أهدافاً مشروعة للقوات المسلحة.”
ويؤكد هذا التحذير استعداد القوات المسلحة للتعامل بكل حزم وقوة مع محاولات التهريب، التسلل، أو أي شكل من أشكال المساس بأمن الوطن.
أمن الحدود.. صمام أمان الوطن
تأتي هذه الإجراءات الصارمة بهدف تحقيق محاور أمنية استراتيجية رئيسية:
مكافحة التهريب: وقف تدفق السلع والأسلحة التي تُغذّي الفوضى وانعدام الاستقرار.
تجفيف مصادر التمويل: قطع شرايين التمويل عن المجموعات الخارجة عن القانون.
حماية المدنيين: وتأمين الاستقرار بشكل كامل في المناطق الحدودية.
ودعت القيادة العامة المواطنين القاطنين بالقرب من الحدود إلى الالتزام التام بتعليمات السلطات العسكرية وعدم الاقتراب من المناطق المحظورة حفاظاً على سلامتهم.
