عابد سيد احمد يكتب – الهندي عز الدين قلم يستحق الاحترام
الاستاذ الهندى عزالدين ان اختلفت معه او اتفقت لا تملك الا ان تقرا له ….لان للهندى اسلوب ساحر وطريقة كتابه تشدك للمتابعة من اول حرف حتى نهاية اى مقال وفوق هذا يمتلك من الشجاعة مايجعله يوصل أفكاره بكل جراه .. جمعنا به عن قرب تأسيس صحيفة القبس اليوميه التى تولى فيها هو موقع مدير التحرير وتوليت انا رئاسة تحريرها واذكر من ثقة الهندى فى نفسه طلب ارجاء تحديد راتبه إلى مابعد الأعداد الأولى للصحيفة ثقة فى انه بمقدوره أن يجعل توزيعها عاليا وبالفعل كان لمقالاته أثرا كبيرا فى الانتشار الواسع للصحيفة فى بداياتها فمثلما فى الغناء هناك فنان شباك فالهندى أثبت من تجاربه انه صحفى توزيع به تباع الصحف وتنتشر وللرجل مزايا كثيره بجانب قدراته الصحفية منها طموحه اللامحدود المرتبط بالنجاح فقد أدار بعد القبس مكتب صحيفة المستقلة بالخرطوم فى أزهى عهودها بالسودان ثم تولى منصب مدير التحرير بصحيفة اخرلحظه و شريكا فيها باسمه وقدراته وجهده لتصبح آخر لحظه من أيامها الاولى فى صدارة الصحف ثم تولى رئاسة تحرير الأهرام اليوم و شريكا فيها ليقفز بالصحيفة عاليا وليحقق بعدها طموحه بأن يكون ناشرا لصحيفة لوحده وقد كان بتاسيسه للمجهر السياسي التى ولدت باسنانها صحيفة حزنت لتوقفها لأنها كانت صحيفة وطنيه تجمع كل ألوان الطيف السياسي وتشكل بوتقة تلاقى لوحده وطنيه فى تجربة تحمد للهندى الذى لم أعرفه إلا مهنيا وطنيا وكان فى عهد الإنقاذ يكتب مقالات تهز عروش الكثيرين دون أن يتسلل إليه الخوف