صديق موسي العوني يكتب _ سيد نفسك مين اسيادك

من الحصافة والمصلحة الخاصة والعامة لبعض الأحزاب التي تعتبر جزء من تاريخ ساد وباد أن تغير اسمها لأن في الأصل الانتماء له مدلوله ويلقي بظلاله
فمثلا تنظيم مثل تنظيم الإخوان المسلمين تنظيم عالمي فعندما تمارس السياسة فرعية منه في دولة ما
يلقى المنهج بظلاله على هذه الدولة فتظهر أجندة لاعلاقة لها بالدولة ومواطنيها فتخلق صراع تمتد آثاره السالبة على الوطن والمواطن مثل ما حدث في مصر وما يحدث الآن في تونس وهناك نموذج منه أيضا ظهرت ملامحه في ليبيا
ولكن ليس هناك ما يبرر انتماء احزاب لاحزاب مات الأصل جسدا وروحا وتبقت الاطلال
فكان عليها أن تأتي بمسميات جديدة بدل أن يعيشوا في جلباب التماثيل فهم أصحاب همة وعقول وإرادة
اما العسكر اللذين في السلطة الآن ليسوا اقوي شكيمة من المشير جعفر نميري ولا بنزاهة الفريق عبود رغم أن الاثنين عليهما ملاحظات كثيرة بل إن تجربة العسكر في الحكم على مستوى العالم ليس لها بصمات إيجابية لذلك نتمنى منهم الناى وترك السلطة للمدنيين لكسب الوقت وتجنيب السودان المخاطر