صديق موسى العوني يكتب هاشم محمود الطريق نحو العالمية

عندما راهنا علي الكاتب الروائي هاشم محمود كانت في داخلنا قناة أن للرجل القدرة علي الذهاب بعيدا لما يمتلكه من موهبة فذه وقدرات كبيرة
وهاهو هاشم يثبت صحة حديثنا ويحقق انجازا كبيرا بعد فوز روايته فجر ايلول بجائزة توليولا الايطالية العالمية وهو فوز مستحق وليس بغريب علي كاتب سبر اقوار الواقع وانحاز للارض والتراب ليستحق لقب كاتب وطن بجدارة واستحقاق
لقد عرف الكثيرون تاريخ النضال الاريتري وشعبه من خلال روايه فجر ايلول التي عكست بصدق تفاصيل الثورة الاريترية وحرب التحرير بلغة رفيعة وأسلوب شيق
عندما اطلقنا علي هاشم لقب شبيه الطيب صالح كنا نعي ذلك فقد رأينا فيه مستقبل الرواية الأفريقية وهو يمضي من نجاح الي نجاح ويكفيه فخرا أن اسمه بات علي كل لسان وانه يمثل ايقونه للادب الافريقي بعد أن ترجمت رواياته الي أكثر من لغة فضلا عن أن احدي رواياته كانت موضوع لرسالة دكتوراة من احدي الجامعات العريقة
من حق الشعب الاريتري أن يفخر بهاشم وأن يسعي لتكريمه لان يمثل احد اهم سفراء اريتريا