صديق موسى العوني يكتب – لو فعلنا هذا لكان من الاجدي
في الفترة العصيبة التي مرت على السودان ومازالت وكان نتاج إفرازاتها معاناة المواطن المستمرة والتي بلغت الزبي
بل أجبرت كثير من السودانين بالهروب منها ولكن كان هروبهم هروبا خاطئا للاسف
وهو يعد هروب من الرمضاء إلى النار
فكثير منهم باع كل ممتلكاته ليوفر لنفسه الاستقرار في جمهورية مصر العربية
ولكن لغياب الاستراتجية في حياة السوداني والانطباعية التي تسود أقدموا على هذه الخطوة بلا دراسة وهذا يجعل من الخطوة مغامرة حقيقية وغير محسوبة العواقب ويعتبر وضع البيض في سلة واحدة
فنظام الحكم في مصر والقوانين غير آمنه فبالتالي فإن الخطوة معرضة للخطر وبنسبة عالية
اما الموضوع الآخر الذي وددت طرحه وهو في رائي إيجابي لو أقدمنا عليه وهو عبارة عن فكرة طرحها الأستاذ ابوعبيدة البقاري في الاذاعة الطبية وقد جاءت في سياق استغلال الفرص التي من شأنها إضافة قيمة مضافة
وكان الحديث يخص أوربا وأشهر الشتاء القارس شديد البرودة وهي الأشهر القادمة في ظل حرب روسية أوكرانية ملقية بظلالها على أوربا بل ستحرمها من موارد الطاقة التي كانت تغذي بها روسيا أوربا بسبب المعركة السياسية
وهذا الواقع ينذر بقساوة الأشهر القادمة وبالتالي سيعيش سكان أوربا في معاناة شديدة
واقتراح ابوعبيدة البقاري أن تقوم دولة السودان بدعوة الدول الاسكندنافية واستضافة الشعب الاسكندنافي في هذه الأشهر القاسية في مناخنا الشتوي وطقسه الرائع
والدول الاسكندنافيه دول صغيرة الحجم وقليلة النسمة ومن اغني دول العالم
فإذا تمت الدعوة وتمت الاستجابة فعائدها كبير جدا
واذا تمت الدعوة ولم تتم الاستجابة فمردود الدعوة سيكون طيب