صديق موسى العوني يكتب ( شطة قبانيت)
)
للأسف الشديد احتدم الوغى في السودان بين جهتين أو تيارين
التيار الاسلامي
والتيار اليساري
ووصل الصراع قمته
والكل تحت هذه المظلة
وأصبحت المسألة أشبه بهلال مريخ
كل مجموعة تحتفظ بشتأمين من الدرجة الاولي تجدهم في كل الوسائط ابربحوك لوكنت سور الصين العظيم
كل مجموعة تنعل اختها ولن تقف المسألة عند هذا الحد بل هناك زراعة الالغام كل واحد يزرع في أرض الآخر وأحيانا تحت أقدامه
كل السودان متأثر بهذا البركان الهادر
والفرد السوداني يئن من الألم والوجع والجوع والمرض والفقر
لأناقة له ولاجمل في هذا الحريق الذي لو استمر سيقضي على اللين واليابس
وهذا الواقع أشبه بحلة طعام مسبكة بذل فيها الطاهي وهو متخصص كل مقدراته ولكن وضع بعض اللذين سيتناولونها كمية كبيرة من الشطة القبانيت حتى أصبح لا مذاق لها سوى الألم الشديد والوجع
فاضطر الجميع أكلها على مضض لأن ليس لهم سواها فأصيبوا بالضرر الشامل
لماذا نفسد الأشياء بايدينا وخاصة عندما يكون الموضوع الوطن
نحن الآن في ورطة مالم نفطن للمشاعر السالبة التاريخية والحاضرة للطرفين التي تسوق الناس الي الشر دون أن ننظر للوطن ومالات ذلك عليه
التاريخ سيسجل والنظرة القاصرة والافق الضيق لا يصل بالناس لهدف
فحديث دكتور غندور بعد خروجه من السجن بعد أن براته المحكمة يصب في الاتجاه الذي نريده
فالرجل طبيب ودبلوماسي حصيف ولكن نريد الكلام الذي صرح به أن يكون خط يمشي خلفه العقلاء
