منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

صديق موسى العوني يكتب حمدوك ولا جوك جوك

تحدثت في أعمدة سابقة وكثيرة عن ما يتمتع به هذا الرجل دكتور عبدالله حمدوك والبصمة التي وضعها كلبنة لنهضة البلاد في فترته التي قضاها رئيسا للوزراء
ولكن أسهم المخزلين والاعداء صبت عليه صبا
فقباحة القول والفعل والحفر وقتل الشخصية كانت سمة خصومه
ولكنه قابلها بحسن الخلق والابتسامة والبرود ولكن لماذا حدث له كل هذا؟
حدث له كل هذا لأنه فك الحصار الدولي عن السودان ولأن قرابت الخمس وعشرين عاما لم يقدم إلينا مسئول رفيع المستوى من دول العالم المتقدم في زيارة حتى انفتح الباب على مصرعيه عندما تقلد هو السلطة
فك الحظر الأمريكي والحصانة
ثم بعد ذلك فك الحظر من المؤسسات المالية الدولية
انفتح على العالم الخارجي وإنجز مؤتمر برلين الداعم
ثم بعد ذلك أنجز مؤتمر باريس الداعم
وكان يرتب لمؤتمر الولايات المتحدة الداعم الآ ان انقلاب خمس وعشرين أكتوبر حال دون ذلك
اما على المستوى المحلي فقد اكمل دراسته للبنية التحتية وخاصة مايلي ويفيد ويساعد الخارطة الاستثمارية لدول الخارج في السودان التي تم بموجبها الاتفاق مبدئيا في المؤتمرات التي عقدت بإصلاح البنك المركزي وإصلاح المصارف وإصلاح الاتصالات والسكة حديد
واصلاح الكهرباء والتي تم بموجبها التعويل على الطاقة الشمسية و طاقة الرياح
ثم الإصلاح الشامل لميناء بورتسودان ليواكب الطفرة الاستثمارية التي رتب لها
فعل هذا الرجل كل هذا في صمت وهدوء دون أن يلتفت إلى النقد الهدام
وتقليل المقام وما يسئ للاحترام عبر الوسائط ووسائل الإعلام
ولكن كان لسان حاله يقول :
يخاطبني السفيه بكل قبح فاكره أن أكون له مجيبا
يزيد قباحة وازيد حلما كعود زاده الأحراق طيبا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى