كشف الصحافي السوداني رمضان محجوب تفاصيل اعتقاله وتهديده بالقتل بمعية ابنه واخرون من قبل مليشيات الدعم السريع.
وقال محجوب لـ«نبض السودان» بينما كنت جالسا في البيت يوم العيد في مصلاية الظهر «اتوا اتنين من استخبارات الدعم السريع بمواترهم ََََاحدهم قناص والاخر يبدو انه ضابط ، وسالوني عن اسمي وقلت لهم وطلبوا مني الذهاب معهم وكان معي زميل صحفي اسمه محمد عبد الله يعقوب وجار اخر جلسنا بعد الصلاة نسبح .
طلبا منهما ايضا مرافقتي الي قسم الشرطة بالصفوة الذي يحتلونه منذ اليوم الاول للحرب.
وأضاف: قادونا بطريقة مهينة وهددونا بالتصفية الجسدبة حتي ابني الكبير ارادوا تصفيته امامي حين اصر علي الذهاب معي وعدم تركي اواجه مصيري وحدي ، الا انني ترجيته بالذهاب وتركي بعدما صوب القناص البندقية نحوه… فقلت له اقتلني اول قبل ان تقتله… لكن الحمد الله الذي قدر ولطف.
وفي القسم والذي يبعد حوالي 2 كيلو من البيت ذهبنا اليه راجلين بينما هما في دراجاتهم النارية يقودننا كما الانعام امامهم وكل دقيقة يهددون بالتصفية الجسدية مع نعتنا بالفاظ ناببة وتخوينية وتجسسية …
تم جمعنا وايقافنا في صف واحد كنا حوالي 7 اشخاص تم اعتقالهم وعمروا في وجوهنا الكلاش واخبرونا بأنه سيتم اعدامنا ان لم يخرج من بيننا متجسس اعطى الطيران احداثيات دقيقة تم بموجبها استهداف منازل ونادي مشاهدة واماكن اخري كانت تشهد تجمع لمليشا الدعم السريع وتم قصفها ليلة العيد واحدثت خسائر ر وسط القوات المتمردة بجانب مقتل عدد من المواطنين.
وزاد محجوب: «المهم بعد تحري واحتجاز استمر لثمانية ساعات تم الافراج عنا بعد تدخل احد المتعاونين مع الدعم السريع ََوهو من سكان الصفوة وممن يعرفَني فتم اطلاق سراحي بجانب الزميل الصحفي محمد عبد الله.. بعد تعهده باحضارنا ان لزم الامر.
لاحقا اثرت الابتعاد واخراج ابني منها الا انه رفض مغادرتها دوني فكان قرار النزوح عن الخرطوم.
