منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
التقارير

صحفي سوداني يصنع الحدث في تشاد

انجمينا المحور

جمهورية تشاد لم تفتح لنا أبواب حدودها الشرقية جراء أحداث بلادي المأساوية في الجنينة وماجاورها من تدمير لمناطق دارفور المحترقة فحسب.
– لم تكتفي تشاد بإستقبال رئيسها الجنرال محمد كاكا رئيسها للأسر الوافدة من السودان في منطقة أدري بالآلاف من الخراف والكرم الفياض
– لم تكتفي تشاد بابواب منازلها المفتوحة في جميع المناطق التي يتواجد فيها اللاجئين السودانيين فحسب .
– بل أصبح السودانين شبه مواطنين في مناطق تشاد من خلال الإستقبال الحميم والكرم الفياض في الكثير من المدن والمناطق في البوادي والحلال …
– تشاد لم تضع شرطا ولا جوازا لأي سوداني قادم من حدودها الشرقيه ، عكس بعض الدول المجاورة التي تفرض شروطا تعجيزية بل رسوما وإقامات لم نتوقعها من دول جوار سأتطرق إلى مآسات السودانيين اللاجئين فيها لاحقا.
– لم أكن وحدي من أحظي بهذا التعامل حيث العشرات من السودانين ذكرو لي بأنهم حينما يتجولون في أسواق تشاد ويدرك التجار بأن المتجولون سودانيين يبتاعون لهم السلع بأسعار أقل من ثمنها في السوق في لوحة تجسد سماحة وبشاشة ورحمة الشعب التشادي الشقيق .
– ولكن ابن عمر اليوم أبهرني حيث كنت أتجول في طرقات مدينة أبشي لأتفاجأ بدراجة بخارية (موتر) يقف ويسألني إلي أين ذاهب يا أستاذ ؟
فأجبته إلى السوق فغير وجهته وأوصلني إلى السوق ثم ألح إلى بتناول وجبة الإفطار وأخذي إلى محل للملبوسات ليشتري لي ملابس كمساعدة منه إلي ….
– لم تتوقف دموعي حينها فشكرته وأخبرته أنني بخير ومعي مايكفيني من الثياب والطعام ولساني حالي يقول تشاد ياشقيقة بلادي ، تشاد ياشقيقة ، بلادي تشاد ياشقيقة بلادي
محمد كاكا
#شكرا_شعب_تشاد
#السلام_سمح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى