شوايل الكلام،،، خالد مسبل قلبي علي ولدي وقلب ولدي علي الحجر
العبارة أعلاة هي عبارة قديمة يستخدمها العرب منذ القدم ولها مدلولات ومعاني
فعبارة تدل عن مدي الإهتمام الذي يكُنه الأب لإبنه من حماية وحفظ وتوجيه وتربية وفي نفس اللحظة يتجاهل الٕابن كل مجهودات الأب ويعتبرها لازم فاٸدة بل إنها لن تفيده بشيء
فحال الأب والإبن في تلك العبارة ينطبق علينا اليوم نحن كشعب وجيش
رغم التضحيات النفسية والإجتماعية والزمنية التي يقدمه بها أفراد القوات المسلحة من أجل حماية هذا الوطن ومواطنيه إلا أن بعض عديمي الضمير يرو أن القوات المسلحة السودانية لن تقدم شٸ بل إنها كانت خصماً علي الوطن
يومياً تقدم القوات المسلحه السودانية نموزجا للتضحية في العام الماضي(استشهد افراد الجيش) في الفشقة وبعدها في نفس العام (استشهاد افراد الدعم السريع) في حدود ليبيا – السودان بمنطقة الشفرليت واليوم أفراد قواتنا المسحلة يفدوا الوطن بارواحهم في الفشقة،كل هذة التضحيات عبارة عن فاتورة وطنية تدفع مقابل الأمن والعزة و الكرامة فاتورة دون أن يطلب أحد دافعيها ثمنٍ غير راحة وأمن المواطن
كل الشعوب التي جعلت من مٶسستها العسكرية عدواً لها نجدها قد أُنتهكت وطنيتها ودُمرت عذريتها وأصحبت فريسة في متناول كل ثعلب وهكذا حالهم لا حامي يحمي ولا حاكم يسأل ، ويتمنون أن تعود بهم الحال الي سابقها ولكن قد نجح عليهم المخطط الخارجي بإمتياز
نسأل نفسنا عدة أسٸلة لماذا يريدون تفكيك المنظومة ؟
لماذا يريدون إضعاف القوات المسلحة؟
لماذا يتجاهلون الأهمية الوطنية و الدور الوطني التي تقوم به القوات المسلحة السودانية ؟
ألم يكن أفراد القوات المسلحة من طينة هذا البلد ؟
ألم يحق لأفراد القوات المسلحة العيش وسط أسرهم ؟
كل من يجيب علي الأسٸلة أعلاه يجد أن هناك تآمر علي وحدة البلد وإستهداف منظومتها العسكرية من أجل تسهيل الدوخل الي الدولة باسط الطرق
كل هذة المخططات تديرها أجهزة خارجية بواسطة عمالة سودانية هما الأول أن ترضي أسيادها وتلبي
طموحاتها المادية والدبلوماسية
إن الشعب الجيش والجيش الشعب كلاهما أحد المكونات الأساسية لتكوين الدولة، لذا يجب علينا أن لا نجعل هدفنا ضرب قواتنا المسلحة حتي لا نضرب ولا نُركل ولا نذل
أن وجود قواتنا المسلحة رمزية سيادية والوقوف معها قيمة وطنية عالية
لذا يترتب علينا جمعيا أن نكون جمبا لجنب القوات المسلحة في خندق الدفاع لدحر كل متآمر علي هذا الوطن ،،،،،