شموخ عمر تكتب: والي الجزيرة وحرب الشائعات

يتعرض والي ولاية الجزيرة هذه الأيام لحملة استهداف منظمة معلومة الغرض والدوافع هذه الحملة هي محاولة يائسة لحرق شخصية الرجل واحباط الهمم
تأتي هذه الحملة في الوقت الذي بدأ فيه الاستقرار يدب في أوصال الولاية وعادت الحياة الي طبيعتها مما يحفذ الكثيرون بالعودة الي ديارهم غير أن بعض الاصوات النشاز ذات الاجندة المعلومة لاتريد للجزيرة أن تتعافي فستخدموا حرب الشائعات هز ثقة الناس في الوالي فتارة يطلقون أن هنالك تفلتات أمنية ونهب مسلح حتي يروعون الناس واستمروا في حربهم الغزرة واطلقوا شائعة الجنوبيين وتمددهم في مدينة ودمدني ونشرهم للفوضي حتي تبينت الحقيقة بأن الأمر ماهو الا تجميع لهم لترحيلهم الي دولتهم في جهود كبيرة بذلتها حكومة الولاية بالتنسيق مع مفوضية اللاجئين فخاب ظنهم بيد انهم لم يستسلموا فاطلقوا بالأمس شائعة اقالة الوالي التي تم نفيها
واضح تماما أن النجاحات التي حققها الوالي في احلق الظروف لم تعجب بعض ضعاف النفوس التي تقودهم اطماعهم ودوافعهم الشخصية ونفسهم الامارة بالسؤ وقد ازدادوا غلا عقب حالة الرضي التي ابداها وزير الحكم الاتحادي عن أداء حكومة الخير وماتم من انجاز في ظروف بالغة التعقيد