والي الجزيرة يلعب دورًا رئيسيًا في المسؤولية المجتمعية عبر عدة محاور. أولًا، يشرف على توجيه الجهود الحكومية والمجتمعية لضمان تلبية احتياجات المواطنين، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها الحرب والنزوح. كما يقوم بدعم الشرطة المجتمعية من خلال زيادة انتشارها في الأحياء السكنية وتوفير الدعم اللازم لتأمين المناطق، مما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار.¹ ²
في الجانب الإنساني، يتولى الوالي إدارة قوافل الدعم والإغاثة للمناطق المتضررة، حيث يوجه بتقديم المساعدات الغذائية والطبية للمواطنين المتأثرين بالنزاع. هذا يعكس التزام حكومة الولاية بتخفيف العبء عن السكان ودعمهم في ظل الأزمات.³ ⁴
أيضًا، يشدد الوالي على أهمية الشراكات مع القطاع الخاص والمنظمات لتوفير الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والتعليم، مع التركيز على إعادة إعمار ما دمرته الحرب. ومن خلال مبادرات مثل إعفاء أبناء الشهداء من الرسوم الدراسية ورسوم المياه، يسعى الوالي إلى تعزيز التكافل الاجتماعي وتحفيز المجتمع على المشاركة في جهود إعادة الإعمار.⁵
*المحاور الرئيسية لدور الوالي في المسؤولية المجتمعية:*
– *تعزيز الأمن والاستقرار*: دعم انتشار الشرطة المجتمعية وتوفير الدعم اللوجستي لتعزيز الأمن في الأحياء السكنية.
– *تقديم المساعدات الإنسانية*: تنظيم قوافل دعم تحتوي على مواد غذائية وأدوية للمناطق المتضررة.
– *الشراكات المجتمعية*: التعاون مع القطاع الخاص والمنظمات لتوفير الخدمات الأساسية وإعادة إعمار البنية التحتية.
– *التكافل الاجتماعي*: إطلاق مبادرات لدعم الفئات الضعيفة مثل أبناء الشهداء وتوفير الخدمات الأساسية لهم.
هذه الجهود تعكس التزام حكومة الولاية بقيادة الوالي بالمسؤولية المجتمعية وتساهم في تعزيز الاستقرار وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
