شموخ عمر تكتب محمود عبد العزيز هكذا تكون الاسطورة
يظل الفنان محمود عبدالعزيز احد اهم أساطير الغناء السوداني في الألفية الجديدة وعلي الرغم من مرور عشر سنوات علي رحيله ظل الحوت موجودا في دواخل الجميع بعطاءه وانسانيته التي جسدت إنسانية كل الناس
مشوار الحوت حافل بالبذل والعطاء ورغم قصر عمره الفني الا ان عطاءه بازخا فقد جاء الي الحياة نهما فكرع منها فشرق فمات
الحوت يعد الفنان الوحيد الذي كسر مقولة سمح الغنا في خشم سيدو فبطريقته المتجددة في الأداء بتنا نقول سمح الغناء في خشم محمود
فقد أبدع في الغناء للاخرين وتفرد في أداء اغنياته الخاصة التي تنوعت وتباينت وفرضت نفسها وسط الشباب ليصبح الحوت صاحب أكبر قاعدة جماهيرية شبابية في تاريخ الغناء السوداني
تجربة الحوت تبلورت وارتبطت بالعديد من الأسماء المهمة التي رسمت له خارطة الطريق اشهرها الموسيقار الراحل يوسف القديل والثنائية الفريدة مع الشاعر إبراهيم محمد إبراهيم وغازي البشير ولن ننسي دور الموسيقار الراحل عبد الله الكردفاني وفرقة النورس والبعد الخامس كل هولاء اسهموا في تجربة الحوت
الحوت كان أحد اهم فرسان شركات الكاسيت وكان بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهبا إذ حققت البوماته اعلي معدل ايراد في تاريخ إنتاج الكاسيت
