شموخ عمر تكتب : كل القوة مدني جوة
ماتشهده الجزيرة الان من حراك شعبي والتفاف كبير خلف القوات المسلحة مؤشر كبير علي نهاية الجنجويد بالولاية فالناس هناك حكومة وشعبا علي قلب رجل واحد هدفهم واحد دحر هؤلاء الاوباش والانتقام للحرائر
ظلت حكومة ولاية الجزيرة تعد لهذه اللحظة التي ينتظرها كل سوداني غيور واحسب انها قد اقتربت وحان وقت قطاف روؤس الاوباش القوات المسلحة والمقاومة الشعبية وبقيت المنظمة العسكرية في أتم الجاهزية وفي قمة الروح المعنوية وفي شوق وشغف لدخول ودمدني حينها سيعرف الجنجويد من هم أبناء الجزيرة
ا والي الجزيرة المكلف الطاهر ابراهيم الخير ظل مهموما بما تشهده الولاية من انتهاكات جسيمة وحشية تمارسها مليشيات ال دقو الارهابية علي مرآي ومسمع المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا، لبس الخير الكاكي وتوشح به طيلة الفترة الماضية، يعد ويستنفر ويتقدم الصفوف الامامية تفقدا للقوات المسلحة والقوات المساندة لها، مع استمرارية قطار التنمية وتقديم الخدمات لمحليات المناقل العاصمة الادارية التي اتخذها متكأ ومحلية القرشي وعدد من المناطق الامنة بمحلية جنوب الجزيزة، فضلا عن تقديم يد العون بمعية عدد من اعضاء حكومته لابناء ولايته بمقامهم في الولايات الاخري… بعد الانتهاكات الجسيمة التي شهدتها مناطق شمال وشرق الجزيرة، زاد الخير من وتيرة الايقاع الكلي ولم تعد له امنية الا تحرير الجزيرة من دنس المرتزقة التي عملت علي تهجير انسان الجزيرة قتلا وتنكيلا وغيرها من المآسي، الان تشهد ولاية الجزيرة حركة انتفاضة شعبية كبيرة واصبح الهم وأد هذه المليشيا وارسالها لمزبلة التاريخ.
كتيبة العمل الخاص من المستنفرين واخري َمن هيئة العمليات وثالثة من الاحتياطي المركزي وغيرها من الطوفان الذي يتقدمه بواسل القوات المسلحة والقوات النظامية المساندة تحفهم دعوات الصالحين والامهات والرجال وبعزيمة لا تلين ستعود الجزيرة قريبا بحول الله وقوته الي حضن الوطن، وستندمل الجراحات بعد ان يدون التاريخ في ذاكرته كانت هنا مليشيا تجمع من المرتزقة والماجورين وعديمي الضمير الانساني