شموخ عمر تكتب: حكومة الجزيرة والمسؤلية المجتمعية
تحلت حكومة ولاية الجزيرة بمسؤلية كبيرة اتجاه المجتمع وقد ظهر ذلك جليا من خلال القوافل التي ظلت تسيرها بين الحين والآخر الي المناطق المحررة أو التي نزح اليها المواطنين الناجين من جحيم الحرب
هذه الخطوة تعكس مدي اهتمام حكومة الخير بشأن المواطن والسهر علي راحته تمضي كل هذه الجهود جنبا الي جنب مع جهود أخري تبذل في القطاع الخدمي لاسيما القطاع الصحي ومعاش الناس
قوافل الخير لم تتوقف منذ بداية ألاحداث التي شهدتها الولاية وقد تضافر فيها جهود كبيرة بين الشعبي والرسمي وبالامس دشن والي ولاية الجزيرة الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير قافلة الدعم والموازرة لمواطني ودالنورة بحضور أعضاء اللجنة الأمنية.
وأحتوت قافلة الدعم لمنطقة ودالنورة مواد غذائية وأدوية متنوعه في ظل خطة الولاية المتواصل لدعم المحليات والمناطق والقرى المتأثرة بالحرب والتي شهدت عوده طوعية سكانها.
حيث أشار وزير الشباب والرياضة الأستاذ طارق عبدالرحمن لأن هذه القافلة متجهه إلي منطقة ودالنورة التي تحتوي علي كمية من المواد الغذائية الضخمة والأدوية المتنوعة وأنهم في حكومة الولاية يعملون على إستمرار قوافل الدعم في كل المناطق التي تأثرت بالحرب وشهدت عودة المواطنين إن كان في محلية جنوب الجزيرة أو شرق الجزيرة أو المناطق المتاخمة للنيل الأبيض التي تتبع لمحلية القرشي.
فيما امتدح الدكتور مصطفى ممتاز ممثل منطقة ودالنورة دور حكومة الولاية برئاسة والي ولاية الجزيرة وأعضاء اللجنة الأمنية ورعايتهم لقافلة.
وقال إن القافلة جاءت في الزمن المناسب لجهة حاجة المواطنين لها وأضاف أن القافلة لامست هموم إنسان المنطقة لأن المناطق التي تعرضت لانتهاكات في الولاية تجيء في رأس الأولويات.
الجدير بالذكر أن حكومة الجزيرة جددت تأكيدها بتواصل سلسلة القوافل المتجهة إلى المناطق الآمنة التي صاحبت عوده طوعية للمواطنين حيث يتوجه كل الجهد الحكومي لتوفير كل الاحتياجات لمواطني الولاية.
