شموخ عمر تكتب: المؤامرة ضد الشيخ الامين
استهداف الشيخ الامين بلغ مرحلة غاية في الخطورة فتعدي مرحلة الاساءة للشيخ والتقليل من شأنه وإطلاق الشائعات الي مرحلة التحريض بالقتل وهذه ظاهرة ينبغي الا تمر مرور الكرام ولايمكن السكوت عليها
لان هذا الأمر تترتب عليها نتائج وخيمة وكارثية فقد تابعت كل الفيديوهات التي تكيل الاتهامات للشيخ الامين وتنعته بالعمالة والخيانة وايواء الجنجويد وكلها اتهامات بلا سند أو ادله وبراهين واتحدي اين منهم أن يقدم دليلا ماديا علي من يقول
من يتهم الشيخ الامين معظمهم فروا الي الولايات من جحيم الحرب أو خارج السودان في الوقت الذي ظل الشيخ راكزا ورفض الخروج من المسيد
من يهاجمون الشيخ الامين ويدعون الوطنية ويتباكون علي حال البلاد والعباد عليهم بحمل السلاح والقتال في الميدان بدلا عن الجعجعة في الاسافير والصراخ والنويح مافعله الشيخ الامين لم تفعله حتي المنظمات الانسانية
فقد وضح جليا أن هنالك مؤامرة دنئة تقف من خلفها جهات تود أن تشوه صورة الشيخ باي طريقة ممكنة لان ما نشاهده ونقراه لايمكن أن يكون كجرد انتقاد بل هي حملة منظمة تديرها أيادي باحترافية عالية تعرف ماذا تريد بيد أن صمود الشيخ افشل كل مخططاتهم لانه محصن بايمان راسخ وتوكل علي الحي القيوم ومن كان مع الله كان الله معه
لا أعتقد أن هؤلا الناشطون اشطر من الاستخبارات العسكرية والجهات الامنية فإن كان الشيخ الامين عميلا كما يدعون لما جلس ساعة واحدة في المسيد
فالجهات الامنية تدرك تماما حجم العمل الكبير الذي يقوم به الشيخ الامين في الجوانب الانسانية وتعلم جيدا طبيعة عملها ولا تحتاج وصاية من احد
مع الاسف الشديد بعض الذين يهاجمون الشيخ الامين تاريخهم حافل بالقذارة والتفاهه متلونون ومتحورون اكلوا في كل الموائد وتبولوا في الاناء الذي اكلوا منه يميلون اينما تتجه الرياح فيهم اللص الذي خان الامانه وفيهم المدمن والعاق بوالديه وفيهم المبتذ والوصولي نعرفهم بالاسم ونعرف تاريخهم القذر