شموخ عمر تكتب : الحركات المسلحة محاولة العودة الي المشهد

اعلان الحركات المسلحة بانهاء الحياد والقتال في خندق واحد مع القوات المسلحة في هذا التوقيت حيلة لاتنطلي علي الشعب السوداني
سبعة أشهر من اندلاع الحرب ظلت الحركات تجلس علي مقاعد المتفرجين وتشجع (اللعبه الحلوة) في انتظار الفائز علي الرغم من أن الهدف من حملهم للسلاح كان إنسان دارفور كما يدعون غير انهم وقفوا علي الحياد وانسان دارفور يقتل ويغتصب ويسحل ولم يحرك ذلك فيهم ساكنا
الان المعركة في خواتيمها والقوات المسلحة بعد تقدم القوات المسلحة وسعيها الحثيث للقصاء علي التمرد مما شكل خطرا علي قادة الحركات المسلحة فتخاذل هذه الحركات جلعهم ملفوظين من عامة الشعب وأهل دارفور بصفة خاصة وهذا يعني أن لا وجود لهم في المشهد عقب انتهاء الحرب فكان هذا الاعلان والانحياز لضمان بقائهم والاستمتاع بالامتيازات النعيم الذي يعيشون فيه
ظلت مواقف الحركات مخزية طيلة اشتعال الحرب بإستثناء القائد تمبور الذي أعلن موقفه واضحا فنال احترام الشعب علي كل انا علي المستوي الشخصي لا أثق في هذه الحركات لأنها اسست علي اطماع شخصية فقط