شموخ عمر تكتب : الجزيرة عجلة التنمية وفنون البل
عندما قلنا أن والي ولاية الجزيرة المكلف الطاهر ابراهيم الخير يفكر خارج الصندوق كنا نعي ما نقول واننا علي قناعة الخير رجل صاحب مبادرات ودائما مايغرن القول بالعمل
لانه تمتع بروح التحدي وتحلي بالمسؤلية في ظروف بالغة التعقيد
فلم يرمي المنديل ولم يستسلم للظروف القاهره بل تحدي المستحيل ووظف الامكانيات المتاحة فملاء الدنيا وشغل الناس
في أسبوع واحد انجز والي الجزيرة ملفين في غاية الاهمية في انجاز كبير لم يتوفر في الولايات الآمنة
الملف الأول توفير العلاج المجاني للناجين من الحرب أو الوافدين الذين استوعبتهم محليتي المناقل والقرشي وهي خطوة مهمة ازاحت الكثير عن كاهل المواطنين المغلوب علي امرهم هذه الخطوة وجدت ارتياحا كبيرا ليس في الجزيرة فحسب بل امتد صداها الي ولايات اخري
مافعله والي الجزيرة هذه الولاية المنكوبة فشل فيه ولاة يتمتعون بالأمن والاطمئنان إذ ظل النازحون يعانون الامرين في الإيواء والعلاج وما حادثة البروف العلامة صلاح فرج الله بولاية كسلا خير شاهد ودليل إذ ظل حبيسا بدار العجزة والمسنيين الا ان تدخلة منظمة الملك سلمان وتبنت علاجه
لم يتوقف عطاء ولاية الجزيرة في مسالة العلاج بل أنشأت تكايا الخير التي وفرت الماكل والمشرب للوافدين
اما الملف الثاني والذي يعد ضربة معلم هو انشاء اسواق للبيع المخفض بدعم وسند شعبي من رموز وتجار المناقل الذي وقفوا علي قلب رجل واحد ودعموا هذا المشروع الذي بات واقعا ملموسا
فقد ظل والي الجزيرة في كل يوم تشرق فيه الشمس يقدم لنا دروسا في التفاني والعمل الجاد تأتي كل هذه الجهود تزامنا مع تقدم قواتنا المسلحة علي الارض بعمليات نوعية لقنت من خلالها مليشيا آل دقلو الإرهابية دروسا قاسية لتصبح الجزيرة قاب قوسين أو ادني من التحرير الكامل من دنس العمالة والارتزاق