
منذ بذوخ نجمه في مطلع الالفية الجديدة ملاء الدنيا وشغل الناس بحضوره الزاهي الانيق والمؤثر سواء علي المستوي الاجتماعي أو الرياضي فهو سليل اسرة عريقة عرفت بالعطاء البازخ والكرم الفياض
مخلص حسن إبراهيم احد اهم الأسماء التي ارتسمت علي كل المساحات دفقة عطر وهمسة حب اخاذه وضع بصمته وسافر في قلوب الملاين من اهل الجزيرة ومجتمع مدينة ود مدني لينحت اسمه في سجلات التاريخ باحرف من نور بطموح الشباب وعطاء الكبار
ارتبط مخلص حسن بجزيرة الفيل البيت الكبير وناديها العريق ومنذ أن تولي دفه القيادة في العام 2003 أحدث تحولا كبيرا ونقلة نوعيه وخرج بالنادي من حيز ضيق الي رحاب السودان وجعل اسمه علي كل لسانه
لم ينتظر مخلص أكثر من عام وجعل نادي جزيرة الفيل انشودة تتغنى بها الشفاه وقوة ضاربة تناطح الكبار بل تتفوق عليهم أحدث نقلة كبيرة في نادي جزيرة الفيل علي مستوي البنيات التحتية وبني استراحه للاعبين سجل المع النجوم بسطاوي وعبد الإله بشري مجاهد القدال معتز كبير ونجم الدين ابوحشيش والاخطبوط بهاء الدين الذي أعاد اكتشاف وقاد المنتخب في نهائي الشان وفي عهده احتل النادي المركز الثالث في أول عام صعوده للمتاز والمركز الرابع في العام التالي ومثل في دورة السلام بنيالا
استمرت مسيرة مخلص مع الافيال اثني عشر عاما عاش فيها النادي في شهر عسل دائم يمضي من نجاح الي نجاح
لم تختصر جهوده مخلص الذي اخذ الكثير من اسمه علي المجال الرياضي بل يعد رمزا اجتماعيا مؤثرا في مجتمع مدينة ود مدني عرف بمجاملاته وعطاء ومواقفه المشهوده علي مستوي المسؤلية المجتمعية
وبمثلما نجح كرياضي مطبوع ورجل مجتمع نجح كرجل أعمال ومسثمر ويعد مخلص من اوائل الذين استثمروا في الحقل الطبي فانشاء مستوصف البقيع هذا الصرح العلاجي الشامخ الذي بات قبله لكل أهل السودان ولأن مخلص رجل انتقائي بمثلما انتقي افضل وامهر اللاعبين لنادي جزيرة الفيل أيضا انتقي افضل الكوادر وصفوة الاستشارين والاختصاصين لمستوصف البقيع الذي ظل يقدم خدماته لربع قرن من الزمان في عطاء متمدد
انشاء مخلص منتجع الكاسح في ضاحية ام سنط في تحفه معمارية سياحية جاذبه وفي كل يوم تشرق فيه الشمس يقدم لنا عطاء وتجربة بطعم البرتقال