منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

سيف الدين ادم هارون يكتب _ يابرهان … والي كسلا شايت وين

حينما كان يأتي صوت المعلق الرياضي المبدع الرشيد بدوي عبيد عبر الأثير وهو يردد”هو والقون” فإن هذا يعني معانقة الكرة للشباك، فالهداف الماهر هو الذي يجيد قراءة الملعب جيداً ويتخذ قراره سريعاً وينفذ بحنكة وذكاء، ويبدو أن والي كسلا من نوعية المهاجمين الذين حينما يواجهون حارس المرمى يركلون الكرة في الكشافات كما يقول الرياضيين.

فهذا الوالي الذي قزفت به الأقدار في منصب الرجل الأولى بأهم ولايات البلاد وأكثرها حساسية أمنية وضح ان مقدراته دون المستوى وان المنصب أكبر منه بكثير، لذلك فقد اهدر العديد من الفرص التي كان من شأنها أن تُخلد إسمه بين العظماء الذين اداروا كسلا، فقد جاءات به ثورة ديسمبر المجيدة التي تنكر لمبادئها واهدافها وحاد عن طريقها ولولاها لما راوده مجرد تفكير بأن يكون معتمدا في محلية طرفيه، كان يمكنه أن يكون وفياً للثورة ولدماء الشهداء بيد انه تماهي تماماً مع الانقلاب العسكري وبات ملكياً اكثر من الملك وعسكرياً أكثر من البرهان وحميدتي وكان طبيعي ان يلازمه الاخفاق الدائم ليقدم أسوأ تجربة لوالي مرّ على ولاية كسلا التي شهدت في عهده الكثير من المآسي والاخفاقات وظل الفشل عنوانا بارزا لاداءه، وغدا سيذهب مع الريح حينما تكتمل التسوية ولن يجد من يتحسر عليه بل ربما يتنفس المواطنين( السعداء) باستبدال هذا المهاجم الذي لايجيد غير احراز الأهداف في مرمى فريقه. والسؤال المهم لرئيس مجلس السيادة الانقالي والسيدة وزيرة ديوان الحكم الاتحادي بثينة دينار . عن معرفة اتجاهات تصويب كرة والي كسلا وشايت وين هذا الرجل. علما أن ولاية كسلا فقدت الكثير من ملامحها المعرفة لاحياة تسر الناظرين ولا ممات يغيظ العدو وشهدت كسلا كل انواع الدمار والمواجهات القبيلة الدامية وتعطلت عجلة التنمية وكانت الطامة الكبري اضراب موظفو الخدمة المدنية المشروع في إطار نزع الحقوق المهضومة لتحسين الاجور لمجابهة متطلبات الحياة القاسية . في إضراب دخل يومه الخامس ولا حياة لمن تنادي. الان توقفت الحياة في ولاية كسلا وتضررت شرائح كبيرة ارتبطت حياتهم بدوران عجلة الخدمة المدنية . ولم تتوقف حكومة خوجلي عند هذا الحد بل ذهبت . إلي اشياء أكثر خطورة سوف نفصح عنها لاحقا خاصة في ما يتعلق بحقوق المواطنين . وتوزيع المواقع الاستثمارية وفق المحاصصات القبلية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى