
تستقبل محلية شرق النيل عاما جديدا محملا بذات الازمات التي ظلت تثقل كاهل المواطنين لسنوات حيث يستمر انقطاع الكهرباء للعام الثالث على التوالي دون معالجات واضحة في وقت تشهد فيه المنطقة ارتفاعا غير مسبوق في تكاليف المعيشة اثر بشكل مباشر على حياة الاسر وقدرتها على تامين احتياجاتها الاساسية
وتزامن ذلك مع انتشار كثيف للباعوض نتيجة لتدهور الاوضاع البيئية وغياب حملات الاصحاح مما زاد من المخاوف الصحية خاصة وسط الاطفال وكبار السن بينما تعاني معظم الشوارع من تهالك واضح وامتلاء بالحفر الامر الذي اعاق حركة المرور وصعب وصول المواطنين للخدمات المحدودة اصلا
ويشير السكان الى غياب شبه كامل لابسط الخدمات من مياه وصحة ونظافة مؤكدين ان الوعود الرسمية لم تترجم الى خطوات عملية على ارض الواقع في ظل شكاوى متكررة من تجاهل الجهات المختصة لمعاناة المواطنين
وفي تطور مقلق افادت مصادر محلية بتلقي بلاغات حول وجود جثث لم يتم انتشالها حتى الان ما اثار حالة من القلق والاستياء وسط السكان الذين طالبوا بتدخل عاجل من السلطات المختصة محملين الادارة التنفيذية بالمحلية مسؤولية التقصير في التعامل مع هذه القضايا الانسانية والامنية
ويختم مواطنو شرق النيل حديثهم بمطالبات واضحة بوضع حلول عاجلة وجذرية للازمات المتراكمة واعادة النظر في اداء الادارة التنفيذية بما يضمن توفير الحد الادنى من الخدمات وتحسين الاوضاع المعيشية وحفظ كرامة المواطنين في منطقة ظلت تدفع ثمن الاهمال لسنوات طويلة



