سلبيات من التسجيلات
نشرت اشرف الإصدارات أمس ما يفيد عن رصد مليوني دولار لتسجيل أربعة لاعبين اجانب خلال التسجيلات الشتوية في يناير المقبل وتعتقد أن تسجيل اللاعبين بمبلغ مالي ضخم لا يعني تميزه بأي حال من الأحوال في كشف المريخ الحالي نجد أن الفضل العناصر عطاء هي الأقل سعراً مثل الحارس النيجيري اودجو والمهاجم الإيفواري قباني والذي اعتقد أن حافز قيده لم يصل المائة الف دولار حتى نشر رقم بهذه الطريقة من شانه أن يعيق حركة التفاوض ويزيدها إرهاقاً لأن اللاعب المرصود سيعمل وكيله على رفع قيمته ما دام طالع الرقم الدولاري الضخم المرصود ما يعني ان هذا النادي أحد أثرياء القارة الأفريقية المطلوب التركيز على عناصر صغيرة في السن وذات جودة عالية ويمكن الحصول على مواهب عديدة وبأسعار زهيدة حال تم التحرك بخطوات ثابتة
وقبل ذلك مطلوب الاستفادة من السلبيات العديدة التي صاحبت تسجيلات الأجانب الفائقة حتى لا يؤتى المريخ منها ويخسر أموالا طائلة والسلبيات التي تعنيها تتمثل في إبرام العقود بطريقة لا تشبه الأندية الكبيرة ومثال لذلك عقود سانتياغو وعبد الرحمن كوكو أيوب البلوشي وغاستون بجانب طريقة التفاوض نفسها والتي وضح أن من أشرف على بعضها لا يمتلك الخبرة المطلوبة لإنجاز المهمة مثل حالة كوكو حيث جاءت تفاصيل عقد اللاعب غريبة ومضحكة ولم تحفظ للمريخ حقوقه والعقد يتضمن فقرة تمنح اللاعب حق الرحيل في أي وقت حال وصله عرض على أن يضع على طاولة المريخ ما استلمه من مستحقات دون أن يكون هناك نصيباً للنادي من قيمة بيعه واعتقد ان هذه الفقرة تكشف حجم المأساة التي تمت بها إدارة ملف التسجيلات السابقة من السلبيات الضارة التي صاحبت التسجيلات السابقة واعتبرها كارتية هي عدم إخضاع اللاعبين للكشف الطبي حيث تم إرسال العقود للاعبين مباشرة في بلدانهم للتوقيع
والان هناك أكثر من لاعب توقف عن ممارسة نشاطه لشهور بداعي الإصابة مثل سانتياغو الذي يتقاضى راتبا شهريا (20,800) دولار بجانب البنيني غاستون الذي يتقاضي راتبا شهريا (6) آلاف دولار والثنائي لم يقدما للفريق أي عطاء وظلا حبيسي للإصابة والتواجد خارج الملعب. لو أحسن المريخ التركيز والتريث سيستقدم لاعبين صغار في السن ومتميزين جداً وباقل الاسعار وقد لا يكلف الأربعة اجانب (ربع) المبلغ الذي نشرته الصحيفة امس اللاعب صغير السن لا يكلف خزينة النادي بجانب امتلاكه الرغبة في تقديم نفسه افريقيا رفقة المريخ من الجزئيات التي ظللت أرددها لبعض من يشرفون على ملف تسجيلات الأجانب أنه لا بد أن يكون اسم المريخ وتواجده في البطولات الأفريقية بصورة ثابتة حاضرة بقوة في جلسات التفاوض مع أي لاعب افريقي فالمريخ بمنحه فرصة تقديم نفسه للعالم الخارجي بصورة مضمونة ولكن للأسف بعض المفاوضين لا يستغلون مكانة واسم المريخ وبفاوضون من موقف ضعف ويتوددون للاعب ويصدرون له احساسا أنه أكبر من النادي تريتوا وفاوضوا بذكاء وستوفرون الكثير من المال على خزينة المريخ وستجلبون افضل المواهب باقل الاسعار.