
اليوم عندما سألت المذيعه : عبد الواحد محمد نور، عن من ارتكب الإبادة في الجنينة ضد المساليت ..
وقال “لا أعلم” — بهذه الجملة فقط، نسف مشروع حركته من جذوره.
سقوط فاضح لقائد يدّعي النضال، ويعجز عن تسمية الجلاد في أبشع مجازر العصر ..
المقابلات الإعلامية كانت دائمًا محرقة السياسيين و اكبر مخاوفهم، من قديم الزمان وحتى يومنا هذا.
السياسي الحقيقي يهاب الكاميرا، و يعرف تمامًا خطورتها.
أما من يزعم أن المقابلات لا تُخيفه، فهو لا يدرك بعد حجم الفشل الذي قد ينتظره أمام سؤال واحد فقط.
على مصطفى