سارا ابوبكر تكتب : ضرورة الالتفاف حول والي الجزيرة
الحالمون بالسلطة وهم ناؤون بانفسهم من البلاد ويديرون افكارهم النتنة عبر الاقلام الماجورة، رغم قناعتهم بان والي الجزيرة المكتوي بنيران الحرب طيلة العام الماضي لم يتزحزح ولم يقل (احسن لي انفد بجلدي) مثلما فعلها المتلونون بثياب الوطنية، المتدثرون بالولاء الخالص لارض الجزيرة الخضراء، التي اصبح انسانها مدركا لما يدور من احداث حوله، فقد قالها المواطن وايد بقناعة مطلقة ولي امره الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير الرجل الرقم في اضابير الراهن السوداني…
والي الجزيرة الخير انسان بسيط (همه الوطن والمواطن وليس المصالح الذاتية الضيقة الجبانة)، اضف الي ذلك ان الخير خبير مدرك لدهاليز العمل الاداري بعد ان صقلته خبرات وتجارب في العمل العام، جاء لولاية الجزيرة مشبعا بحبها، مخلصا لانسانها، يتفاعل مع الحدث، جاء ليجمع الصف الوطني لشعب الجزيرة وهناك من ظل يطعنه بالخلف ولكن ستظل اقلامنا مسلطة لامثال اولئك الذين جبلوا علي الاصطياد في الماء العكر…
زيارة قيادات الدولة مؤخرا لولاية الجزيرة وعلي راسهم القائد العاَم للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الفريق ركن عبدالفتاح البرهان ونائبه الفريق اول ركن شمس الدين الكباشي ومساعده الفريق اول ركن ياسر العطا ما هي الا مؤشرات واضحة لاهمية الجزيرة ولاعادة الثقة لقيادتها التي ظلت في الخطوط الامامية حتي لحظة تحرير عاصمة الولاية ودمدني، ومن يري غير ذلك في عينه رمد او مكابر…
الان والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير احوج ما يكون لالتفاف الناس حوله لاجل الاعمار والتنمية، فالخير لم ياتي للجزيرة الا بالخير، وعلي المواطن البسيط الذي اصبح اكثر وعيا ان يقف بجانبه فهو انسان متسامح لا يهمه سوي الوطن والمواطن فلم (يعرد) مثل اخرين ويبحثون عن السلطة وهم في دول الَمهجر او الولايات الامنة (وعايزنها مقسطرة) والدولة هي الاحرص ومن سابع المستحيلات (بعد ما لبنت تديها الطير)، فالخير الذي صابر وجاهد سيواصل في الجزيرة الخضراء لتستعيد عافيتها
ام النصر