سارا أبوبكر تكتب : البراميل الفارغة أكثر ضجيجا
واحدة من أكبر الاشكاليات التي نعاني منها وساهمت بقدر عال في عدم تقدمنا ومواكبة العالم من حولنا اطلاقنا للاحكام المطلقة دون علم أو دراية وأن معظم وجهات النظر تبني علي معلومات سماعية دون تحقيق أو تقصي فصلا عن استغلال المنابر للتفشي وتصفية الحسابات وضع العراقيل أمام كل من يعمل اويريد أن يضع بصمة تضاف الي سجلاته
ماقادني لهذه المقدمة الحملة المسعورة التي يتعرض لها امين عام حكومة ولاية الجزيرة الأستاذ مصطفي دفع الله من بعض الأقلام المحسوبة علي الصحافة بكتابات فطيرة وسمجة تفوح منها رائحة الغرض ولاتخلو من التلفيق والشائعات وتدخل في إطار النشر الضار
معظم هذه الكتابات تفتقر الي الموضوعية وتركز علي شخص الامين العام وليس ادائه
ظلت معظم الأقلام التي صوبت نحوم الامين العام تردد نغمة واحدة في اداء كورالي يفوق اداء كورال كلية الموسيقي والدراما يستخدمون ذات المفردات وينعتون الامين العام بأنه متعالي دون أن ياتوا بادلة وبراهين دامغة أو يذكروا اسم من تعالي عليه
مما يجعلهم اضحوكة في نظر القارئ الذي يستطيع أن يميز ماهو الغرض من مثل هكذا كتابات
حقيقة لقد اشفقت هولاء الشرزمة الذين فشلت مساعيهم في النيل من آمين عام حكومة الجزيرة الذي ظل يرد بالافعال في تفاني واخلاص في العمل لانه رجل مؤسسي يعرف ماذا يريد وأن محاولة حرق شخصيته باطلاق الشائعات واستخدام الوسائل القذرة كلها باتت حيل مكشوفه واساليب لاتجدي نفعا فاساليب الابتزاز لغة لاتجدي مع الرجل