زيارة تاريخية لحكومة النيل الأزرق لولاية الجزيرة … تفاصيل ماحدث
زيارة حاكم إقليم النيل الأزرق وقائد الفرقة الرابعة مشاة بالاقليم ومدير الأمن بالاقليم ومدير الشرطة،،، خطوة شاهقة وإسناد عظيم لحكومة وإنسان الجزيرة
والي الجزيرة يصف ما أحدثته المليشيا بالجزيرة بأنه تخريب ممنهج
إستقبل والي الجزيرةوحكومته واللجنة الأمنية بالولاية.إستقبلوا وفدحكومة النيل الأزرق الذي يقوده حاكم الإقليم وأعضاء حكومته ولجنته الأمنية (قائد الفرقة الرابعة مشاة، اللواء محمد عثمان ، ومدير الأمن بإقليم النيل الأزرق اللواء أمن ابراهيم عمر قنيعة،،، ومدير الشرطة بالإقليم العميد شرطة دكتور أمير عبد الرحمن وبصحبتهم قافلة كبيرة تشتمل مواد غذائية ومعدات طبية وأدوية.
وقد ثمن والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير وقفة حكومة النيل الأزرق مع الجزيرة وسندهم لها.
ووصف الوالي ما أقدمت عليه المليشيا في الجزيرة ومواطنيها بأنه تخريب ممنهج مسنود بدعم خارجي وإقليمي تسنده آلة إعلامية ضخمة بهدف جرف هذا الوطن، إلا أن كل أحلامه قد تكسرت على صخرة قواتنا المسلحة والتي يسندها الشعب السوداني.
وشكر الوالي مساهمة حكومة الإقليم الأزرق بهذه القافلة التي تعين في عون العودة الطوعية التي ستعلنها الولاية قريبا بعد أن تهئ الأرضية الآمنة لهم.
وأكد الخير بأن المليشيا جعلت تقاتل في المواطن وليس الجيش فإستهدفت خدماته ومعاشه، إلا أنه أشار إلى أن حكومة الولاية شرعت في معالجة كل آثار التخريب والدمار التي أحدثتها المليشيا.
من جانبه ثمن حاكم اقليم النيل الإزرق الفريق أحمد العمدة بدوي، ثمن التضحيات الجسام التي بذلتها القوات المسلحة والقوات المساندة والمستنفرين
وقال بادي أن وفدهم والذي يضم حكومة الإقليم والقيادات العسكرية قد جاءوا مهنئين ومساندين لإخوتهم.في الجزيرة والتي تعدالقلب النابض للسودان.
وقال بادي إن المؤامرة على الوطن قد تكشفت وإستطاع الشعب السوداني وقواته المسلحة أن يفشلوا هذا المخطط، لافتا إلى أن تلك الحرب وحدت الشعب السوداني وجعلته يقف خلف قواته المسلحة،
وكان وزير مالية النيل الأزرق عباس عبد الله قد أكد وقوف حكومته مع مواطني الجزيرة الذين تأثروا بهذه الحرب، موضحا بأن القافلة التي يصطحبونها تشمل مواد غذائية وطبية ، وسيظلون في تسيير القوافل حتى تتعافى الجزيرة من هذه الجراح.
قد تفقد حاكم الإقليم بصحبة والي الولاية حوادث مستشفى مدني ووقفوا على أوضاع المستشفى كما سجلوا زيارة لبعض محطات المياه التي تم تشغيلها ببعض الأحياء.
وكان وزيرا الصحة والإعلام بالإقليم قد إكدا على وقفة حكومة الإقليم مع الجزيرة حكومة وشعب وستمدها بالمعينات الصحية والقوافل الغذائية، مؤكدين على تلاحم الولايتين ومساندتهم مع بعضهما البعض.
ومن جهته شكر وزير الصحة بولاية الجزيرة د، اسامة حكومة الإقليم لمساهمتها في دعم المجال الصحي، لافتا إلى حجم الأضرار الكبيرة التي لحقت بالقطاع الصحي وأثرت على الكثير من الخدمات الصحية.
مايجدر ذكره أن حكومة النيل الأزرق ظلت سندا حقيقيا لولاية الجزيرة ليس في مجال المسؤولية المجتمعية فحسب بل لها يد طولي في تحرير مدينة ود مدني من دنس مليشيا آل دقلو الإرهابية