التقارير

زلزال القيادة.. البرهان يعود بمفاتيح النصر والكباشي يتسلم الراية في مشهد “تاريخي” لا يتكرر

​بقلم: محمد الطيب

​في يومٍ ليس كغيره من الأيام، وتحت سماء الخرطوم التي تلبست رداء العزة والشموخ، عاش السودان لحظةً فاصلة ستظل محفورة في ذاكرة الأجيال. إنها لحظة العودة المظفرة لفخامة رئيس الجمهورية، المشير عبد الفتاح البرهان، من زيارته الاستراتيجية لدولة تركيا، والتي لم تكن مجرد رحلة دبلوماسية، بل كانت “رحلة حسم” لأوراق القوة والسيادة.
​مشهد العودة: هيبة القائد وكبرياء الدولة
​بمجرد أن لامست عجلات الطائرة الرئاسية أرض الوطن، انبعثت رسالة صامتة وقوية لكل العالم: “السودان باقٍ وقادته لا يلينون”. ترجل المشير البرهان بخطواته الواثقة، يحمل في جعبته تحالفات دولية ستغير موازين القوى، وكان في استقباله صمام أمان القوات المسلحة، الرجل الذي لا ينام، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي.
​المراسم المهيبة: تسليم الأمانة بين العمالقة
​ما حدث في ردهات القيادة العامة عقب الوصول، تجاوز حدود البروتوكول العسكري المعتاد. لقد بدأت مراسم “التسليم والتسلم” بين القائدين في مشهدٍ حبس أنفاس المراقبين.
​لم يكن المشهد مجرد تبادل للرتب أو المهام، بل كان “انتقالاً مقدساً” للمسؤولية الوطنية. وقف الفريق أول ركن كباشي، بصرامته المعهودة وعينيه اللتين تقرآن الميدان، ليتسلم زمام القيادة العامة للقوات المسلحة من يد المشير البرهان، في لوحة جسدت أسمى معاني الانضباط ووحدة الهدف.
​دلالات الحسم في لحظة اللقاء
​هذا التحول الكبير يحمل في طياته دلالات زلزلت صفوف المتربصين:
​وحدة المؤسسة: صهرت هذه المراسم أي شائعة حول انقسام، وأثبتت أن الجيش السوداني “بنيان مرصوص”.
​تفرغ المهام: انتقال القيادة العامة للكباشي يتيح للمشير البرهان إدارة ملفات السيادة والرئاسة من منظور أوسع، مما يعزز قبضة الدولة داخلياً وخارجياً.
​جاهزية الحسم: ملامح القائدين في لحظة المصافحة كانت تنطق بكلمة واحدة فقط: “النصر قاب قوسين أو أدنى”.
​خاتمة التقرير: > إن السودان اليوم، وبشهادة التاريخ الذي يكتبه هؤلاء الرجال، لا يسير نحو الاستقرار فحسب، بل يخطو نحو “سيادة مطلقة” لا تقبل القسمة على اثنين. إنها ملحمة الثبات، وعهد الأوفياء، وقصة وطن يحميه أسود لا تعرف الانكسار.
​إعداد وتنسيق: محمد٠الطيبGrigandy
​#السودان #القوات_المسلحة_السودانية #المشير_البرهان #الكباشي #الجيش_السوداني #سيادة_السودان #نصر_الله_قريب #القيادة_العامة #جيش_واحد_شعب_واحد #عزة_السودان #تركيا_السودان #القرار_السوداني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى