منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
التقارير

رياح التغيير تجتاح منسقية إعلام الهلال

تقرير : محمد سليمان فضل الله

سرت أخبار عن بروز إتجاه قوي داخل أروقة مجلس إدارة الهلال، بإعادة تشكيل المنسقية الإعلامية للنادي عبر تعيين أسماء جديدة ، و الإطاحة بالصحفي أنس محمد احمد و المصور محمد دفع الله، وجدت الخطوة المزمع القيام بها ردود أفعال متابينة في الوسط الهلالي من أهل إعلام و جمهور ما بين مؤيد لخطوة ضخ دماء جديدة و مشيد بالعمل المقدم حالياً .

هل ضحايا لصراع خفي؟

ذهب الكثير من المحللين للخبر بأن التغيير في هذا التوقيت بالذات، قد يعود لصراع خفي بين أعضاء مجلس الإدارة المنتخب حديثاً ، و ربما هنالك تيار لا يعجبه السياسة التحريرية التى يؤديها الثنائي، رغم أنهما يعملان تحت مظلة الآلية الإعلامية التى تضع السياسة التحريرية و تطوير العمل الإعلامي للنادي ككل.

اشادات واسعة

خبر إقالة أنس و محمد دفع الله، جعل العديد من الاهلة بمختلف ميولهم يكيلون المديح و الثناء للثنائي باعتبار النقلة النوعية التى أحدثوها طوال الفترة الماضية، و تكلل عن ذلك تحديث و تغطية مستمرة لكل الأحداث التى تمر بالنادي.
و سبق للصحفي المحترف أنس محمد أحمد صاحب ال٢٩ ربيعا، العمل في المنسقية الإعلامية إبان فترة الكاردينال، إلا أنه استقال من منصبه ، و يعد محمد دفع الله من أميز المصورين الرياضيين في السودان، حيث عمل لفترة طويلة في صحفية قوون الرياضية.

نقلة نوعية

أبدي العديد من الجمهور الهلالي سعادته بالتغطية الإعلامية لكل أخبار النادي المتاحة عبر الصفحة الرسمية للنادي، بجانب التعاون مع جميع الزملاء الصحفيين، كما أن جميع برامج النادي تجد تغطية مميزة.

الماحي يعتذر و ترشيح الشباب

تشير الاخبار بأن إدارة الهلال تواصلت مع الصحفي ابوبكر الماحي لتولي مهمة المنسقية الإعلامية، إلا أنه حسب ما يروي اعتذر لعمله في منسقية الاتحاد العام السوداني، و من ضمن الأسماء المرشحة الثنائي الطاهر صالح و عمر الطيب الأمين، اللذين يشغلا وظيفة محررين بصحفية الزرقاء الداعمة لمجلس السوباط.

هل يتم تجميد القرار؟
يعتقد الكثير من أهل الهلال بأن قرار الإقالة يجب أن يجد حظه من التداول خاصة بأن الفريق مجابه بتحديات على المستوى الأفريقي حيث تنتظره مراجهتين من العيار الثقيل أمام نادي الشباب التنزاني لحساب دور ٣٢، فهل يجمد القرار لمصلحة الكيان و توفير اجواء لطيفة؟

يس علي يس :أنس ومحمد دفع الله هما البداية فقط، وسيتبعهم آخرون يدينون بالولاء

انا اعتقد انه ده نسخة مما يحدث في الاتحاد، واوان توزيع الكيكة على الموالين ومجازاتهم بالوقفة ايام الانتخابات ودعم لجنة التطببع في ايامها، انس محمد احمد قدم نموذج رائع للعمل الاعلامي، وتعامل بمهنية وحرفية عالية في تقديم كل صغيرة وكبيرة عن الهلال في صمت جميل، وفي ظروف نحن ادرى بها حيث لا معينات عمل ولا فكر اعلامي، اما محمد دفع الله فيكفي انه حين كان علما على رأسه نار في الهلال، لم يكن احد يعرف هذه الاسماء المطروحة كقيادات الان، هنالك مشروع ترضيات ومكافآت يمشي في الهلال اليوم، وأنس ومحمد دفع الله هما البداية فقط، وسيتبعهم آخرون يدينون بالولاء للاشخاص وحان موعد مكافأتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى