رندا يوسف تكتب : استهداف الشيخ الامين لمصلحة من ؟!

واحدة من الاشكاليات الكبيرة التي يعاني منها الشعب السوداني واقعدته عن ركب التطور هو الانشغال بالناس والاغفال عن العيوب الذاتية ومحاولة علاجها بجانب الحسد وفي ذلك قال البروفسور عبدالله الطيب في محاضرة شهيرة أن الشعب السوداني من قبيلة بن حسد ومنطقة اكسوم حينما سميت بالسودان ليس لسواد اللون انما لسواد النية وهنالك عشر قبائل عربية اشتهرت بالحسد تسعة منها هاجروا الي السودان
والحسد هو الافه التي نخرت في مفاصل الدولة السودانية وجعلتنا نرجع الاف السنين الضؤئية الي الوراء
اقول هذا الكلام وفي ذهني الحملة الممنهجة التي يتعرض لها الشيخ الامين علي الرغم من عطاءه الممتد طيلة فترة الحرب
لا أجد مبررا لهذه الحملة سواء الحسد وسواد النية الذي كان سببا في إشعال هذه الحرب ودمار السودانيين وتشريدهم وفقد ممتلكاتهم
فقولو لي بربكم ماذا فعل الشيخ الامين حتي يتعرض لمثل هكذا حملات لو كان الشيخ الامين في اي دولة اخري لتم تكريمه التكريم الذي يليق به ولكن نحن اعتدنا أن نبخث الأشياء ونشتم الرموز ونقذف العلماء ونشكك في الزمم فالكل يمسك بقلمه ليصحح اخطاء الاخرين وهو نفسه يحتشد بالعيوب
دعوا الخلق لخالقها وأن يحاول كل واحد أن يصلح من عيوبه وينظف دواخله وسريرته حتي تحل علينا البركات
ومسيرة الشيخ الامين ماضية لان المقصد هو الله
كسرة
الشيخ في باريس
والحاسد تعيس