قال الناطق الرسمي للقوات المشتركة أحمد حسين مصطفي في بيان توضيحي أن الاستخبارات ترصد تحركات دقلو الذي ما زال مستمراً في الإشراف من على البعد علي ارتكاب جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي في السودان حيث يتنقل من دول الجوار لحشد المرتزقة ثم يعود للدويلة الراعية للمليشيا للإشراف على تحركاتهم في ارتكاب الجرائم والانتهاكات وهو هارب من المواجهة ولا يجيد قيادة المعارك بنفسه وبدلاً من مواجهة قواتنا يكتفي بالإشراف عن بعد……
وأضاف لذلك ننصح ابواقه في بعدم التسرع في نشر الإشاعات المغرضة لان اذا ما أتى دقلو الي أرض المعركة فالخيارات أمامه ستكون محدودة ومصيره سيكون اما اسره وتسليمه الي القضاء السوداني في حال استسلم أو أن يسير في طريق من سبقوه الي السماء ذات البروج….
يرى مراقبون أن نهاية عبدالرحيم دقلو باتت قريبة من واقع أن الخناق قد ضاق عليه في كل مكان لا سيما بعد التصريحات التي أدلى بها الناطق باسم القوات المشتركة عن ان تحركات دقلو مرصودة وهو ما يؤكد أن قائد ثاني التمرد سيكون قريباً اما في عداد الموتى أو اسيراً في قبضة القوات المسلحة
وقال الدكتور خالد الطريفي استاذ العلوم السياسية والإستراتيجية أن الهجمات المكثفة التي تشنها نسور الجو هذه الأيام جعلت جميع عناصر المليشيا في خطر وليس دقلو فقط مشيراً الي انها احدثت خسائر كبيرة وسط المليشيا الأمر الذي جعلها تهرب بإعداد كبيرة من محاور القتال
ويضيف الطريفي أن مقتل مدير مكتب عبدالرحيم ترك رسالة بليغة في بريده باقتراب نهاية ال دقلو