راشد عبد الرحيم يبعث برسالة في بريد حمدوك
يسافرون إلي كثير من البلدان و يعيشون علي عطايا المنظمات الأمريكية كما قالت ناطقتهم الرسمية .
من كل بلاد الدنيا البلد الوحيد الذي يخشون القدوم إليه بلدهم .
إنهم رهط قحت بمسماهم الجديد ( تقدم ) .
اليهم و هم يهبطون جوبا وجدوا في بريدهم رسالة قوية من الرئيس البرهان أنه لن يسافر للإلتقاء بأي شخص بالخارج و أي لقاء يتم داخل الوطن .
نزع البرهان عنهم صلاحية و جدوي لقاءاتهم الخارجية و جفف منبعها في الإيقاد و قال أنها غير معنية بقضايا السودان .
نزع البرهان عنهم كل قيمة و احاطت أنيابه بهم من كل جانب و حتي اللقاء معهم منفردين دون بقية القوي السودانية لن يكون و عليهم ان يعولوا علي كسبهم في بلدهم و بين اهله إن كان لهم كسب بين مواطنيهم .
حدد الرئيس البرهان لهم بنود التفاوض مع المتمردين و منها الخروج من المنازل و الأعيان و لو كان لتقدم ذرة من وطنية و إخلاص في مساعي السلام فإن عليها ان تطلب من أسيادها المتمردين أن يكفوا اذاهم عن الناس و يخرجوا من مساكنهم و لكنهم اعجز من أن يرفعوا مثل هذا الطلب في وجههم .
( تقدم )تعيش علي العطايا الدولية و اموال المتمردين المنهوبة من الشعب السوداني و الدولة السودانية و لكنها العمالة التي فيها يتمرغون و منها شحمهم و لحمهم و انفاسهم