ظل الفعل الثقافي منذ أربعة سنوات معطل تماما في ظاهرة لم تحدث منذ استقلال السودان
ونظرا لارتباك المشهد السياسي والصراعات التي تدور من أجل اقتسام الكيكة فقد تأثر الفعل الثقافي وتوقفت عجلة دورانه
غياب الفعل الثقافي يعني بوضوح غباء الدولة مشكلة السودان الحقيقية تحل عبر الثقافة وليس بالتسويات السياسية
وعلي الرغم من غياب الدولة عن أي اسهام ثقافي نجد أن هنالك مبادرات فردية قامت مقام الدولة وبجهود ذاتية فمنتدي راشد دياب ظل صامدا رغم الرياح العاصفة ورغم المضايقات وضيق ذات اليد ظل المنتدي يقدم الوعي والتنوير وخلق حراكا كبيرا
منتدي راشد دياب ظل الملاذ والأمل لكل المثقفين والمبدعين والنافذ التي تقدم الأفكار والحلول
وهذا ليس ببعيد عن رجل مبدع شفاف رفع اسم السودان عاليا في العديد من المحافل ويؤمن بالثقافة ودورها المتعاظم وينفق من حر ماله وقوت أبناءه من أجل أن يظل الفعل الثقافي قائما
راشد دياب لو كان في اي دولة اخري لصنعوا له التماثيل ولكن مع الأسف نحن في وضع ينظر الي المبدع والمثقف نظره عدائية ويظل الجاهل في اعلي مراتب السلطة