د/ معاذ السقا يكتب – المهندس جاويش عندما يكون القائد ملهما
كثيرون هم الذين ياتون الي الحياة وقليلون من يضع فيها بصمة واضحة تأتي الأجيال وتتعاقب منهم من يرسخ ومنهم من يعبر كالنسمة في مهب الريح لا أثر له ولا تأثير
علي امتداد التاريخ الإنساني وعبر ازمان متعددة يبرز علي السطح رجال يضعون بصماتهم في شتي مجالات الحياة ويلونون دنياواتنا باروع القيم والمبادئ وهنا يحضرني الرمز الاقتصادي المهندس بكري جاويش الرئيس الأسبق لاتحاد أصحاب العمل بولاية الخرطوم والأمين العام الأسبق لاتحاد الغرف التجارية ورئيس مجلس إدارة مدارس الخرطوم العالمية الإعدادية كبس
جاويش رجل صاحب سيرة ومسيرة عامرة بالعطاء غني عن التعريف فهو علم والعلم لايعرف ولكن الرجل ظل يبهرني بالكرايزما التي يتمتع بها وقدرته علي التخطيط الاستراتيجي بعيد المدي ومرونته في التعامل فهو يقس الأمور عنده بميزان الدهب وصاحب فكر إداري رفيع ورؤية ترسم ملامح المستقبل
واذا ما توقفنا في تجربته كرئيس مجلس إدارة لمدارس الخرطوم العالمية كبس نجد أن للرجل إنجاز لاتخطئه العين وبصمة ستبقى للاجيال فقد شهدت المدارس في عهده طفرة نوعية وباتت علامة فارقة في منظومة التعليم الخاص فقد قام الرجل بعملية تأهيل شاملة جعلت من المدرسة حديقة وارفة الظلال وبيئة مهيئة للعمل والتحصيل الاكاديمي مما جعل الطلاب يرتبطون وجدانيا بالمدرسة
ظل جاويش مواكبا لكل ماهو جديد فأسس المنصة الإلكترونية واهتم بالرقمنة فضلا علي انه اهتم بالكوادر العاملة بتحسين الأجور والمظهر العام للطلاب بتوحيد الذي المدرسي في كل المراحل بحسب الفئات العمرية
أهتم جاويش بالترحيل وفر حافلات خاصة بالمدرسة مما جعل حضور الطلاب في زمن معقول وكافي دون عناء ومشقة
فقد حصدت مدارس الخرطوم (كبس) ثمرة التخطيط الجيد عبر رجل يتمتع بعقلية إدارية جبارة