منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

د/ محمد احمد خضر يعقوب تبيدي يكتب – الإدارة الاهلية واجهة الشعب ام الحكومة

لم نكن منجمين أو راجمين بالغيب عندما طالبنا بشدة حل مايسمي بالادارة الاهلية ولازلت اجدد طلبي لان بداخلي قناعة تامة أن مايعرف بالادارة الاهلية هي السبب المباشر في الكارثة التي حلت بالسودان عندما قاموا بتفويض المجلس العسكري الانتقالي في البيان الختامي لملتقى الإدارات الأهلية في عموم السودان عندما حضر الآلاف من قيادات الإدارة الأهلية من كل أنحاء البلاد وقال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول حميدتي خلال مخاطبته لهم الإدارات الأهلية تمثل برلمان السودان ومجالسه التشريعية في ظل غياب البرلمان المنتخب وإن البلاد تحتاج في الوقت الراهن إلى الإسراع في تكوين حكومة من الكفاءات السودانية إلى حين قيام انتخابات حرة ونزيهة في أقرب وقت وأضاف أن هذا اليوم هو يوم نصر لأنه جمع الإدارات الأهلية التي تضم كل مكونات الشعب السوداني والان ندفع الثمن غاليا بسسب هؤلاء الوصوليون الذين يسعون الي تمزيق الوطن من أجل ولائهم السياسي وتفاخرخهم باحزابهم والهبات التي تمنح من النافذين في الدوله (بكاسي حميدتي) التي ادعي البعض منهم انهم ليس بحوجه لها وسوف يتم ارجاعها له وماخفي أعظم وأشادت الإدارات الأهلية في بينانها بدور القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في دعم الثورة وانحيازها للشعب وفوضت المجلس العسكري الانتقالي لتشكيل الحكومة الانتقالية والإسراع بقيام انتخابات تفضي إلى حكومة منتخبة فضلاً عن اتخاذ كافة القرارات التي تفضي لاستقرار البلاد وسلمت الإدارات الأهلية بالبلاد حميدتي ما سمتها وثيقة عهد وميثاق أكدت فيها وقوفها مع المجلس العسكري وطالب حميدتي الإدارة الاهلية بالعمل جنباً إلى جنب مع المجلس العسكري في هذه المرحلة باعتبارهم أصحاب إرث راسخ في تقديم الحلول للقضايا من خلال الأعراف السودانية التي أصبحت مُعترف بها عالمياً، وفق قوله.
من وجهة نظر الان أن الأوان أن نبتر من هذه الادارات وتشيع الي مزبلة التاريخ فهنالك نيابة تصدر الأوامر حسب الادعاء وشرطة تتتحري في الامر قضاء يجازي المدان حسب الجنح ونحن ليس بحاجة الي عمد ونظار ومكوك يسوقون الناس كما القطيع فإذا كان لابد من ينبغي أن يوضع لها قانون كما اسلفت في مقالي السابق وأن يكون المك ناظر القبيلة يحمل الشهادة الجامعية وأن يأتي بالانتخاب عبر جمعية عمومية والا يتجاوز عمره ٤٥ عاما فهؤلا الشيوخ الارزقية استمراريتهم بعد أن قادوا البلاد الي مستنقع اثن بالرغم من وجود ضباط الشرطه والجيش والحقوقين والمتعلمين في وسطهم الا ان أكثرهم وصولين منتفعين فهل يعقل أن نكون في القرن الواحد وعشرين أن يتحكم في مصائر العباد هؤلاء الجهلة الارزقية التي استغلوا بساطة وسزاجة البعض لتمرير اجندتهم ومصالحهم الخاصة لماذا لا نقوم بما قام به الرئيس جعفر نميري طيب الله ثراه بحل هؤلا الرجرجرة كان يسعي لتوحيد اللحمة الاجتماعية لأنه ادرك بوطنيتهان هؤلا النظار والمكوك يعملون من أجل مصالهم كرسوا للجهوية والقبلية علي حساب الوطن فضرب بيد من حديد وقوة نميري جعلت كل واحد من هؤلا النظار يدخل الي جحره ولم يستنشغوا الهواء الا بعد مجي الإنقاذ التي اجزلت لهم العطاء واعادتهم الي الواجهة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى