د محمد أحمد خضر يعقوب تبيدي يكتب هاشم محمود كاتب امة

تاسرني دائما عوالم الكاتب الروائي هاشم محمود واحرص دائما علي اقتناء كل مايطرحه من أعمال
وجدت في عالمه حالة من الاشباع والمتعة فاعماله علي الرغم من واقعيتها الا نها تخاطب العقل والوجدان معا
علاقتي كقارئ نهم بهاشم محمود بدأت بالقاهرة عندما كنت اتجول بوسط البلد وفي احدي المكتبات وجدت مجموعته القصصية شتاء اسمرا التي بهرتني الي حد الادهاش
من يومها بات هاشم محمود كاتبي المفضل فبحث عن جميع أعماله لازين بها مكتبتي
كنت اعتقد ان افضل ماكتب هاشم محمود هو رواية عطر البارود لكن تغيرت قناعتي عندما طالعت كولونيا الجديدة التي احتفلت بها بيني وبين نفسي الان بين يدي روايته الجديدة الكتيبة ١٧ واحسب أن هذه الرواية سيكون لها مابعدها
من وجهة نظري المتواضعة استطيع ان اقول ان هذه الرواية تمثل نقطة مفصلية في مسيرة هاشم محمود كروائي مؤثر فالرواية تعد من أهم الأعمال التاريخية التي تهم كل مواطن اريتري غيور علي وطنه فقد جسد من خلالها صمود الشعب الاريتري في وجه المستعمر الايطالي هكذا دائما هاشم ينحاز الي الأرض والتراب وليس بمستغرب عدد الالقاب التي أطلقها عليه النقاد علي شاكلة كاتب الأرض وكاتب وطن وكاتب أمة وكثرة الالقاب تدل علي ثقل هاشم كمؤلف ينطلق بسرعة الصاروخ نحو العالمية