
حفيد البروفيسور عبد الله الطيب المجاهد : المقداد إدريس مصطفى يوثق ما آل اليه منزل البروفيسور عبدالله الطيب حيث أن كل مقتنيات المنزل نهبت بما فيها عدد 12 كتابا مخطوطا (باليد) لم تطبع بعد عن الاسماك والعمران والاشجار و الفكر والادب الحديث والمسرح وفن الطمبور والمرويات والزعف والتمور والغناء اما الميداليات والجوائز والشهادات والمحاضرات والكتب الثمينة والنادرة ومحاضراته المصورة وااتسجيلات والصور النادرة و المقتنيات من اسرة ومعدات ولوحات عالمية واجهزة وسيارتين ويخت كل هذا احيل الى رماد واثر بعد عين ودمرت الغرف بالمنزل فاصبحت اطلالا حتى الحائط الخارجي والبوابة والمدرسة الملاصقة وكانت المليشيا المتمردة قد احتلت المنزل ووضعت فيه مدافع مضادة للطيران.
هذا المنزل كان سنويا” يحصد الجائزة الاولى لاجمل منازل الدبلوماسيين والادباء في العاصمة الخرطوم وقد كان هنالك اتجاه لأن يصبح المنزل متحفا تعرض مقتنياته للجمهور..وقد تم ترتيب المنزل على هذا النحو..ليكون واجهة للزوار كالمتحف القومي ودار الوثائق وخلافها من علامات الوطن الوضيئة المشرقة..