خالد قمرالدين يكتب : شماعة الكيزان والفلول
ـ لم تعد شماعة الكيزان والفلول تحتمل حماقات وترهات وخيبات القوى السياسية المتردية والنطيحة و .. والمليشياء المتمردة التي سامت الناس سوء العذاب
ـ تأدبا مع الله لا يمكننا أن نحمّل مسؤلية فجورك وخروجك عن الجماعة ـ (السودانيون) ـ اليه .. فأنت لا يجب أن تحمِّل مسؤلية فوضى وإنتهاكات المليشياء للكيزان .. بالسؤال الغبي (الدعم السريع دا صنيعة منو) ?! .. لم تعد هذه الفزّاعة تنطلي على احد
ـ أجزم أن شاعرنا لم تخطر على باله عظيم جرائمكم ومصائبكم عندما كتب (شماعة الظروف والقسمة فيها نعلّق أيّ جريمة وبإسم القدر نتآسى لو طلت سمانا هجيمة) .. لأن ما حدث ويحدث بالبلاد أكبر من كل هجيمة طلّت عليه عبر القرون
ـ أكاد اضحك مِلء فيهي .. لولا احوال البلاد المحزنة .. التي سرقت حتى الإبتسامة .. عندما اسمع ان فلول المليشياء تريد القبض على ومحاكمة (الفيلول) كما ينطقونها .. وكأني بهم (رمتني بداءها وإنسلت) .. (شنو البيخليكم انتو فلول وديل فيلول) .. لولا إتخاذكم لهم (شماعة) .. ليتكم إتخذتموهم هادي ودليل .. لكنتم كلكم .. ساسة خارجون عن القانون .. ومليشياء وناشطون متمردون .. في صف الوطن .. تزودون عن حماه .. تفدونه بأرواحكم .. ضد هذا الغزو الكبير
ـ إن أعظم خدمة قدمتها جماعة قحت .. تقدم .. والمليشياء .. للكيزان والفلول هي أن جعلتهم والشعب والجيش والاجهزة الامنية المختلفة في خندق واحد .. خلقت بينهم اللُحمة والتدافع .. نفخت فيهم روح الإخاء ورفقة الجهاد .. قوّت بينهم الروابط المهترئة .. حق على الكيزان ان يشكروا لهم صنيعهم .. رب ضارة نافعة .. و(عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم) .