حميدتي الورقة الرابحة لفترة إنتقالية آمنه بسلام جوبا والاتفاق الإطاري
*يأتي دعم وتأييد نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول / محمد حمدان دقلو للإتفاق الاطاري الموقع (يوم 5/ ديسمبر/2022) بين المكون العسكري في السودان مع قوى مدنية بارزه لأنه المخرج الوحيد للأزمة السياسية للبلاد … جاء الإتفاق نتيجة لجهود حميدتي طيلة الفترة السابقة وظهر جلياً هذا في كل خطابته قبل التوقيع بوجوب التسوية مع المكونات المدنية وقد أبان بأن التوقيع لمعالجة الأخطاء السياسية ومعالجة إختلالات الدولة وبناء دولة العدالة الاجتماعية والحكم الراشد والسلام المستدام ، وقدم إعتزاره وإعترافه بأخطاء الدولة من عنف تجاة المجتمعات مما أدى إلى أهدر فرص البناء الوطني وتحقيق السلام والتنمية … وفي خطاب دقلو يوم توقيع الإتفاق الاطاري أوضح بأن بناء السلام في كل بقاع الدولة يتطلب إستكمال وإستقرار النظام الديمقراطي … لهذا أشار دقلو الى الحكومة القادمة أن يكون تنفيذ سلام جوبا في مقدمة أولوياتها والجدير بالذكر إن سلام جاء بعد مفاوضات أستمرت لأكثر من عام من أجل تقريب وجهات النظر بين الطرفين حتى أنزل دقلو السلام لأرض الواقع والذي وصف بالتاريخي من قبل المراقبيين الدوليين … وترك الباب مفتوحاً مرحباً للحركات الغير موقعة على السلام للانخراط في سلام جوبا …مع الأخذ في الاعتبار قضايا النازحين وعودتهم الطوعية ليكون لهم دور فاعل في الانتخابات… وأهم الاحداث المتزامنه مع سلام جوبا والاتفاق الاطاري لحميدتي ذلك التأييد المحلي والدولي الذي حظيا بالاتفاق الاطاري وسلام جوبا … فدقلو مع التأييد الشعبي لم يسمح للسودان أن يعيش في عزلة دولية …*
