كتب رئيس مجلس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك منشور على صفحته بالفيس بوك تحت عنوانمعا يمكننا وقف الحرب. مزقت الحرب التي اندلعت على شعب السودان العاصمة وامتدت إلى جميع مناطق البلاد تقريبًا ، مسببة كارثة إنسانية. يمكن أن تؤدي هذه الحرب إلى حالة طوارئ عالمية ما لم يتم وقفها على الفور.
إن الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف الأعمال العدائية موضع تقدير كبير. يلعب الاتحاد الأفريقي ، بدعم قوي من أعضاء الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والمجموعة الرباعية ، دورًا مهمًا للغاية. للمضي قدمًا ، أود أن أقترح الأولويات الخمس التالية التي ينبغي أن توجه جهودنا كمجتمعات دولية وإقليمية وشركاء وأصدقاء.
1. وقف إطلاق نار فوري وخاضع للمراقبة لإتاحة السلامة للناس.
2. اتفاق بين القوات المسلحة السودانية / قوات الدعم السريع لإنشاء ممرات إنسانية دائمة وموثوقة وآمنة وحماية البنية التحتية الحيوية.
3. حوار عاجل بين القوات المسلحة السودانية / قوات الدعم السريع لتوفير الأساس لوقف دائم لإطلاق النار.
4 – إشراك صوت المدنيين السودانيين في كافة المحافل الهادفة إلى إحلال السلام.
5. استئناف العملية السياسية والانتقال إلى الديمقراطية.
خلال اليومين الماضيين ، أتيحت لي الفرصة لمناقشة هذه القضايا مع رئيس كينيا: فخامة الرئيس روتو ، رئيس الاتحاد الأفريقي ، نائب الأمين العام للأمم المتحدة ، وزير خارجية كندا ، وزير بريطاني لأفريقيا ، ورئيس أساقفة كانتربري ، وآخرين كثيرين.
كما تمكنت من التحدث إلى العديد من القادة الأفارقة وقادة المنظمات الدولية. لقد تأكدت من أن السودان ليس وحده وأن لدينا أصدقاء يمكننا الاعتماد عليهم.
إنني أدعو زعماء العالم إلى وضع قضية السودان في المقدمة في الأيام المقبلة.
يمكن وقف الحرب في مرحلة مبكرة إذا تضافرت كل الجهود.
إن انتشار الحرب يمكن أن يلحق الضرر بالعالم بأسره.
