منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

حد السيف – محمد الصادق – يقولون ما لا يفعلون

0 بمرور العام الأول لإندلاع الحرب المفروضة على السودان بدأت تظهر بصورة ملفته التصريحات التى يدلى بها كبار المسؤولين فى الدول وأعتقد أن صمتهم طوال العام الأول من الحرب كان لمعرفة من ستكون الغلبة والإنتصارات كأنهم لا يعلمون أن الجيش السودانى واحدا من أميز الجيوش فى العالم .
0 فقد خرجت علينا الكثير من التصريحات التى تطالب بضرورة وقف الحرب وقد قال ذلك توم بيريللو المبعوث الأمريكى للسودان وكذلك وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن . وقال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أن المسار الوحيد للحرب هو وقف إطلاق النار والتفاوض وجاءت تلك التصريحات خلال جولته لجيبوتى وإثيوبيا . وبالأمس القريب فى إجتماع الإتحاد الإفريقى الذى إستضافته الجمهورية الإسلامية الموريتانية بصفتها الرئيس الحالة للإتحاد طالب المشاركين فى الإجتماع الدول الراعية لمبادرات السلام فى السودان ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار فى السودان وذلك سعيا للإستقرار فى البلاد وبدء عملية إستئناف حوار سياسى يشمل الجميع بلا إستثناء .
0 أما المبعوث الشخصى للأمين العام للأمم المتحدة للسودان رمطان لعمامرة قال أن إستمرار الصراع الدائر يدمى القلوب وعواقبه وخيمة على الشعب السودانى . سيما الأطفال والنساء مؤكدا أن المسؤولية جماعية لبذل كل جهد ممكن لإنهاء الحرب والمعاناة البالغة التى طال أمدها . كما تحدث أيضا سفير روسيا الإتحادية ومندوبها الدائم فى مجلس الأمن الدولى فاسيلى ينيبينزيا أننا سنقمع أى محاولات للتعدى على سيادة السودان .
0 كل تلك التصريحات وخلافها لعدد من المسؤولين الكبار فى الدول ظللنا نسمعها كثيرا ولكننا لم نر أية تحركات جادة على الواقع أو أى قرارات قوية تفرض على المليشيا الإرهابية وقف الحرب . فقد إعتدنا أن نسمع ضجيجا ولا نرى طحينا . فإنهم يقولون ما لا يفعلون .
0 لقد كشفت هذه الحرب موقف الجميع من السودان الذى يسعى الكل للنيل من خيراته ولكن هيهات فعزيمة جيشه وقواته المشتركة ومستنفريه ورجاله ونسائه وشيبه وشبابه ستكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأرض وحقوق ومكتسبات السودان . وبإذن الله الواحد الأحد سينتصر الجيش السودانى وقريبا بمشيئة الله وبعدها ليتأكد الجميع لكل حادث حديث ولا نامت أعين الجبناء .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
0 غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى