منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

حد السيف محمد الصادق كلماتهم رصاص وتلهب الحماس

0 منذ قديم الزمان وفى كل الحروب ظل الشعر الحماسى والغنائي حاضرا ومشجعا يرفع من روح المقاتلين وحتى النساء يشاركن فى المعارك يستنهضن الهمم بتضميد الجراح وبث الحماس عند الجيوش فى ساحات الوغى بالغناء والتشجيع على القتال وتجهيز المؤن وفى كثير من الأحوال يدخلن المعارك ويحملن السلاح جنبا الى جنب مع الرجال .
0 والشعراء والشاعرات هم وقود الحروب وجنود الكلمة الحماسية التى تدفع الجيش لدحر الاعداء فى ثبات ورجولة تجعلهم كالأسود الضارية . وكثير من الشعراء صاغوا كلمات كالرصاص فى الحروب أذكر منهم على سبيل المثال وليس الحصر الشاعر الجاغريو الذى قال .
نحن صغيرنا عنيد وحياتو
ما همية ..
وفى زمن الحروب الواحد
يزن مية ..
نحن أرواحنا يفدن ناس
سعاد وصفية ..
ونحن اللي وطنا وعودنا
ديمه وفية ..
يوم حر النهار ويبقى
القتال باركية ..
الموت مو هيلنا قبال
تظهر التركية ..
والعادانا كله خلقنا
ليه الكية ..
لو بقت الشجاعة من
النفوس ممحية ..
ما بتفوتنا حارسه قلوبنا
دايما حية ..
نهاجم الموت نخش وكره
ونجيبو ضحوية ..
نهز فى الحى والميت
نعدو ضحية ..
0 ومن كلمات الشاعر مرسى صالح التى صاغها وبقيت فى الوجدان وتغنى بها فنان السودان وإفريقيا الأول محمد وردى قال ..
0 نحن فى الشدة بأس يتجلى
وعلى الود نضم الشملا اهلا
ليس فى شرعتنا عبد ومولى
قسما سنرد اليوم كيد الكائدين
وحدة تبقى على مر السنين ..
0 أما الشاعر الصديق المبدع عبد الوهاب هلاوى فكتب من وحى هذه الحرب يقول ..
يا وطن ..
شقة شنو ؟؟
لو ما الظروف القاهرة
شقة سنو الفي القاهرة
تصبح سكن وتكون بديلك
يا وطن !!
وشقة شنو الفى جده ..
او فى الدوحه ..
او فيلا فى دبى ..
بتخلى بلدى تهون علي
وأنساك يا أجمل وطن ..
والقصيدة طويلة وممتعة ومعبرة .. اما الشاعر عبيد عبد الرحمن رسم بالكلمات شعرا وقال ..
يا أم ضفاير قودى الرسن
واهتفى ليحيا الوطن ..
أصلو موتا فوق الرقاب
كان رصاص او بالحراب
البدور عند الله الثواب
اليضحى ويأخذ العقاب
يا الشباب يا الناهض صباح
ودع اهلك وامشى الكفاح
قوى زندك وموت بإرتياح
فوق ضريحك تبكى الملاح
0 شكرا لكل شعراء وشاعرات بلادى وهم يثيرون الحماس وسط جنودنا الأبطال يدفعونهم للقتال بقوة الكلمة وحلاوة وطلاوة غناء الحماس . وشكرا نبيلا لبواسل جنودنا وكل أجهزتنا الأمنية والمقاومة الشعبية وهم يحملون أرواحهم الغالية على كفوهم دفاعا عن الأرض والعرض . إنه سودان العزة والكرامة والشموخ والإباء والكبرياء .
وبكره يا سودانا تكبر
تبقى أحلى وتبقى أنضر
0 غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية .. والله من وراء القصد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى