مقالات

حد السيف- محمد الصادق- كرموا دكتور برقو

0 هذه الحرب اللعينة التى فرضت على السودان وشعبه وحدت الشعب السودانى خلف حكومته . وفى الوقت نفسه كشقت عن معادن الناس جميعا . كما كشفت القناع عن رجال المال والاعمال من الوطنيين الخيرين الذين يقدمون كل ما من شأنه دعم الوطن والمواطنين دون توقع اى مقابل ، ومن اولئك الذين حباهم الله بفعل الخير الدكتور حسن عبد الله برقو ، هذا الرجل الذى كنت من فترة طويلة اود الحديث عنه لأنه رجل وطنى غيور وشخصية تتميز بالولاء والإنتماء العميق للوطن ، يسعى لتنميته وخدمته فى مختلف المجالات .
0 اعلم جيدا ان امثال الدكتور حسن برقو لايحبون الحديث عنهم بما يقدمون من اعمال جليلة يسجلها التاريخ بأحرف من نور ، ولكننا كصحافة تقع على عاتقنا امانة الكلمة وقول الحق الذى يعلو ولا يعلى عليه ، ولذلك كان لابد ان نعطى الرجل حقه من الشكر والتقدير ، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله .
0 الدكتور حسن برقو منذ بداية الحرب ظل يسخر كل امكانياته خدمة للبلاد والعباد . فقد اقام التكايا فى دارفور والخرطوم وساهم فى حفر آبار مياه الشرب فى الفاشر ونيالا وغيرها من المناطق التى كانت تحتاج للمياه التى جعل الله منها كل شئ حيا . كما ساهم فى علاج الجرحى وتسيير قطارات العودة من عطبرة الى الخرطوم فى رحلات متعددة وكذلك رحلات العودة عبر الحافلات الكبيرة والصغيرة وساهم فى تأهيل المدارس ودعم التعليم وها هو بالامس القريب يعلن عن تمويله التمويل الكامل لحملة نظافة ورش جميع مربعات حى البراحة بشمبات بالخرطوم بحرى .
0 صحيح ان هنالك جهات ساهمت فى هذه الحرب بعمل وطنى خالص وكبير منها على سبيل المثال وليس الحصر الصناعات الدفاعية وشركتى زادنا وجياد ، ولكن دعم رجال المال على كثرتهم اختصر على قلة تعد على اصابع اليد الواحدة . ونذكر منهم على سبيل المثال ازهرى المبارك رجل الاعمال الذى تبرع بمائة عربة قتالية بكامل عتادها العسكرى ، فالدكتور حسن برقو بما ظل يقدم من اعمال جليلة ومتواصلة يستحق ان يكرم على مستوى الدولة ، ليس لأنه من تقدم الصفوف دعما للوطن والمواطنين ، ولكن تقديرا وشكرا لما ظل يقدم ويقوم به من اعمال جليلة ستبقى خالدة فى الوجدان شلالات وفاء ومنابع محبة ومناهل خير .
0 التحية والتقدير للدكتور برقو وهو يعلى من كعب الوطن ويقدم كل الممكن وبعض المستحيل بلا من او اذى ، ونسأل الله ان يجزه خيرا ويجعل ما قدمه وسيقدمه فى ميزان حسناته ويجعله زخرا للبلاد والعباد . والله من وراء القصد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى