منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

حد السيف – محمد الصادق – صبرا دمشق . فكل طرف باكى

0 لأكثر من أربعين عاما ظل آل الأسد يحكمون مفاصل الدولة السورية عاش فيها الشعب السورى اسوأ سنوات حكم من ظلم وقهر وإستبداد وتنكيل وقتل وسجون يقبعون فيها السنوات الطوال دون أن تأخذهم رحمة أو يصحو لهم ضمير . وأخيرا بعد تلك السنوات الطويلة من الظلم والقهر إنبلج صبح الخلاص وعمت الأفراح القرى والحضر بنجاح ثورة الشباب التى جعلت بشار الأسد وزمرته يتركون البلاد لتنطلق طائرتهم إلى جهة غير معلومة .
0 إن الشعب السورى الذى صبر وصمد طوال تلك السنوات العجاف يعيش الآن فى أهازيج الأفراح التى ملأت الدنيا وشغلت الناس .
0 قال إبن كثير ( تكون الشام فى آخر الزمان معقلا للإسلام وأهله ) وكان الشاعر السودانى أحمد محمد صالح عندما نزف جرح دمشق قد نظم قصيدة قال فيها ..
صبرا دمشق فكل
جرح باك
لما أستبيح مع
الظلام حماك
جرح العروبة فيك
جرح سائل
بكت العروبة كلها
لبكائك
جزعت عمان وروعت
بغداد
وإهتزت ربى صنعاء
يوم أساك
وقرأت فى الخرطوم
آيات الأسى
وسمعت فى بيروت
أنة الشاكى
ضربوك لا متعففين
سفاهة
لم تأت إثما يا دمشق
يداك
ورماك جبار يتيه
بحوله
شلت يمين العلج
حين رماك
صبرا دمشق فكل
هم زائل
وغدا يلوح مع النجوم
سناك
تتألقين كما عهدتك
درة
فى تاج أروع من
أمية زاكى
يا معقل الإسلام فى
عليائه
لا تزعنى للغاصب
السفاك
فى الجاهلية كان
عزك بازخا
وإزدان بالإسلام
عقد حلاك
إن كنت تبقين
الحياة عزيزة
صونى حماك
وسددى مرماك
0 لقد سطر فى التاريخ نضال جديد لثورة كافحت ونافحت لوقف الظلم والإضهاد لتشرق شمس الحرية والإنعتاق . وتعود سوريا اقوى وأجمل مما كانت ويعيش إنسانها معززا مكرما بعد سنوات عجاف .
0 التحية لثورة سوريا التى هدت آخر ركن من أركان البعث الظالم . كيف لا ودولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة .
0 غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى